مع بداية العام المائي الجديد.. تعرف على أبرز مشروعات وزارة الري
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد المائية والري بداية العام الجديدة في الأول من أغسطس، إذ عملت الوزارة خلال العام المائي السابق من خلال العديد من المشروعات والسياسات المندرجة تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0 على تلبية الاحتياجات المائية لجميع القطاعات وتحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في شتى المجالات.
أوضحت أنه جرى خلال العام المائي الماضي تطهير حوالي 33 ألف كيلو متر من الترع هي إجمالي أطوال الترع بمختلف المحافظات، كما تم خلال العام المائي الماضي الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 600 كيلو متر بمختلف المحافظات، وجاري العمل على تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1998 كيلو متر من المقرر إنهاؤها وأطوال كبيرة منها خلال العام المائي القادم، كما تواصل الوزارة دراسة استخدام مواد صديقة للبيئة في أعمال تأهيل الترع.
صيانة منظومة الصرف الزراعيأشارت الوزارة إلى العمل على صيانة منظومة الصرف الزراعي بشقيه العام والمغطى، إذ قامت هيئة الصرف خلال العام المائي السابق بتطهير المصارف الزراعية العمومية بأطوال تصل إلى 22 ألف كيلو متر لعدد 4444 مصرف، إذ يجرى تطهير عدد المصارف مرتين سنويا طبقا للحاجة، وذلك لضمان قدرتها على استقبال وإمرار مياه الصرف الزراعي دون أي عوائق، وتنفيذ أعمال توسيع وتعميق للمصارف المكشوفة بكميات حفر تصل إلى 8 ملايين متر مكعب، كما جرى خلال العام المائي السابق الانتهاء من تنفيذ الصرف المغطى في زمام 77 ألف فدان، ومن المستهدف خلال العام المائي القادم تنفيذ الصرف المغطى في زمام 60 ألف فدان، كما جرى إحلال وتجديد عدد 35 كوبري وإحلال وتجديد 8 سحارات وإنشاء عدد 1 نطاق وعدد 1 بربخ بزمام إدارات الصرف التابعة لهيئة الصرف.
إنشاء محطات جديدة للوفاء بالاحتياجات المائيةوفي إطار إحلال وتجديد المحطات القائمة وإنشاء محطات جديدة للوفاء بالاحتياجات المائية، فقد تم خلال العام المائي السابق الاستلام الابتدائي لمحطات (إسنا 1 الجديدة بالأقصر - جنوب بورسعيد - دير السنقورية بالمنيا - بني صالح الجديدة ببني سويف) والاستلام الابتدائي لمحطة الدلتا الجديدة، والاستلام النهائي لمحطات (بحر البقر الرئيسية - شادر عزام - سيدمنت أ - مصرف 7 بكفر الشيخ).
وفي مجال التحول لنظم الري الحديث، قامت الوزارة بوضع إستراتيجية تُعطَى الأولوية للأراضي الصحراوية والتي يجب أن يتم إستخدام نظم الرى الحديث بها طبقاً للقانون مع تطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين، والتحولِ للزراعة باستخدام الري بالتنقيط في مزارع قصب السكر في زمام 352 ألف فدان والبساتين في زمام 750 ألف فدان.
تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعيوفي مجال التوسع في إعادة استخدام المياه يتواصل العمل على تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه، والذي يتكون من 12 محطة رفع ومسار ناقل بطول 174 كم بنسبة تنفيذ تصل إلى 85%، كما يتواصل تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطول 105 كيلومتر وعدد (18) محطة رفع بنسبة تنفيذ تصل إلى 67%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام المائي الدلتا الجديدة تطوير الري الصرف الزراعي
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.