“التحالف الإسلامي” يقيم ندوة التطرف العنيف النسائي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أقام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أمس، بمقره بمدينة الرياض؛ ندوة بعنوان “التطرف العنيف النسائي وآلية التحصين وسبل التصدي” حاضر بها كل من الأستاذ المساعد في علم الاجتماع والديمغرافيا بقسم علم الاجتماع بجامعة تونس الدكتورة إيمان الكشباطي ومدير عام مركز الجامعة العربية للدراسات الأمنية والتدريب الدكتور صالح السعد، ومدير عام مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الدكتورة رهام عبدالله سلامة، وأدار الندوة مدير الإدارة الفكرية بالتحالف الإسلامي الدكتور منصور بن سعيد القرني، بحضور الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي وممثلي الدول الأعضاء ومنسوبي التحالف.
وتطرقت الندوة الى ثلاثة محاور، ودار المحور الأول حول دور النساء في الوقاية من التطرف والإرهاب ومحاربته، ودورها في الأسرة والمجتمع المدني والإرشاد الوعظي وإنفاذ القانون وأيضاً دورها في مواجهة التطرف الالكتروني، وتناول المحور الثاني عوامل تطرف النساء وانضمامهن للتنظيمات الإرهابية، وأدوارهن ودوافع استقطابهن وعوامل التطرف و الأدوار والمهام داخل التنظيم و دوافع استقطابهن وتجنيدهن من قبل التنظيمات الإرهابية، واختتمت الندوة بالمحور الثالث بعنوان مجالات ومقومات تحصين النساء من التطرف والإرهاب ومؤشرات التطرف و مجالات التحصين و مقوماته.
وفي ختام الندوة استعرض الدكتور القرني عددًا من التوصيات العلمية للندوة ومنها، ضرورة توظيف وتسخير كافة الوسائل الرقمية لإيضاح وسائل التغرير بالنساء وطرق استقطابهنّ، وتفعيل دور التحصين للأسرة وخصوصاً المرأة ضد التطرف العنيف سواء في مراحل الإعداد أو التقييم أو التنفيذ، وأخيراً الأخذ بجميع أسباب ومجالات ومقومات تحصين النساء من السقوط في براثن الأفكار المتطرفة ومنع الأسباب و الدوافع التي يمكن أن تقودهنّ إلى التطرف العنيف.
وعلى هامش الندوة، قام المحاضرون بأخذ جولة تعريفية على مقر التحالف كما اطلعوا على غرفة تقدير الموقف، التي لاقت إعجابهم لما شاهدوه من عمليات رصد وتتبع وتحليل للجماعات الإرهابية ودراسات استقصائية تُعنى باستشراف هذه الجماعات و طريقة عملها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التطرف العنیف
إقرأ أيضاً:
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
اكمل رئيس الوزراء الدكتور “كامل ادريس” تعيين “حكومة الامل” و تناول الرأي العام الشخصيات التي شغلت الحقائب الوزارية قدحاً ومدحاً ، ولكن السؤال الذي يلح بقوة :(ماهية المشروع الذي ستعمل عليه حكومة الامل)؟..
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء، هل ستعمل الشخصيات المختارة منفردة؟ كلاً حسب خبرته وتجاربه؟ ام هناك مشروع وخطط ؟
كابينة القيادة الامنية والعسكرية يجب أن تبقى كما هي، فالتحديات مازالت قائمة، وجود جنرالات محترفين، اسسوا شبكات علاقات ممتدة تسهم جيداً في إعادة بناء المنظومة الامنية والعسكرية على أسس تواكب مخرجات حرب ١٥/ابريل .
استمرار قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية في مهامهم في هذا التوقيت ضرورة استراتيجية لبناء أمن قومي حقيقي، يقوم على دروس وعبر حرب ١٥/ابريل .
طرح رؤية واضحة تعمل عليها “حكومة الأمل” ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة ملحة من أجل النمو الاقتصادي وإعادة الاعمار ، وإخراج السودان من تحت ركام الحرب.
إنَّ أي حكومة ، ومهما حصلت على تأييد دولي وشعبي يمكن أن تذوب وتتلاشى في الواقع، إن لم تُخدم بجهد يجعلها الحل الوحيد الممكن.
رشان اوشي
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية