إيقاف الاستيراد خلال 24 شهرًا.. هل يتحول العراق لمصدّر للغاز بحلول 2028؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد النائب علي اللامي، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، إمكانية إيقاف استيراد الغاز خلال 24 شهرا والتحول الى التصدير بغضون 3 سنوات.
وقال اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق طرح قبل أشهر معدودة 26 رقعة استكشافية خاصة بالغاز الطبيعي منتشرة في عدة محافظات"، لافتًا إلى أن "13 رقعة فقط تقدمت الشركات من أجل تطويرها واستخراج الغاز وفق أرقى الاطر الفنية".
وأضاف انه "من خلال قراءات للقدرات الإنتاجية المتوقعة يمكن القول بانه خلال 48 شهرا من الان يمكن ان نتوقف عن استيراد الغاز اذا ما سارت الشركات وفق مراحل العمل المعدة في جداولها ويمكن الانتقال بعدها الى مرحلة تتطلب عمل مستمر لفترة تصل الى 3 سنوات لنصل الى مرحلة القدرة على التصدير".
وأشار الى ان "البحث عن الغاز واستخراجه سيعطي فكرة اكثر وضوحا عن حجم الخزين الفعلي والذي نتوقع بانه سيكون مفاجئة خاصة وان كل المؤشرات إيجابية باننا امام رقع غنية بمادة الغاز الطبيعي".
وينتج العراق حاليا حوالي ألفي ميغا واط من الغاز، فيما من المتوقع ان يضيف حوالي الفي ميغا واط أخرى للوصول الى انتاج يبلغ 4 الاف ميغا واط، الا ان مختصين يقولون ان هذه الكمية لن تكفي العراق لإنتاج الكهرباء وسيستمر بحاجته لاستيراد الغاز من الخارج.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأردن يدرس تزويد سوريا بـ40 ألف إسطوانة غاز يوميا خلال الصيف
يدرس الأردن تزويد سوريا بالغاز المنزلي من خلال مشروع يتضمن استقبال أسطوانات الغاز الفارغة من الجانب السوري، وتعبئتها في منشآت أردنية.
وقال مسؤول أردني إنه سيجري إعادة الاسطوانات المعبأة إلى سوريا لاستخدامها في المناطق الجنوبية من البلاد التي تعاني من نقص حاد في الطاقة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، حسن الحياري، قوله إن الشركة تُعد الدراسات اللازمة لهذا المشروع تمهيداً لعرضه رسمياً على الجانب السوري، مشيراً إلى أن الخطة الأولية تتضمن تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف فقط، في ظل إعطاء الأولوية لتغطية الطلب المحلي خلال فصل الشتاء.
وأوضح الحياري أن محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز، التابعة لشركة مصفاة البترول في منطقة النعيمة شمال المملكة، ستستقبل الأسطوانات الفارغة وتقوم بتعبئتها وفق المواصفات المعتمدة، قبل أن تُعاد إلى الأراضي السورية.
وأشار إلى أن المصفاة لم تتلقَّ بعد رقماً دقيقاً لحجم الاحتياج اليومي من أسطوانات الغاز في سوريا، لكنها تسعى إلى مواءمة قدراتها مع الطلب السوري ضمن الإمكانات المتاحة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحركات إقليمية تهدف إلى دعم سوريا في مواجهة أزمتها الطاقية الخانقة، الناتجة عن سنوات من الحرب والعقوبات الدولية التي أضعفت البنية التحتية، وخفضت معدلات إنتاج الكهرباء إلى حدٍّ لا يكفي أكثر من ساعتين أو ثلاث يومياً في معظم المناطق.
وكانت قطر قد بدأت في آذار/مارس 2025 بتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية، بموجب اتفاقية منحة وقعها صندوق قطر للتنمية مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتضمنت الاتفاقية ضخ نحو مليوني متر مكعب من الغاز يومياً إلى محطة دير علي في ريف دمشق، ما يتيح توليد نحو 400 ميغاواط يومياً، ويغطي مناطق عدة تشمل دمشق، حمص، حلب، درعا، السويداء ومحيطها.
في المقابل، كثفت الحكومة السورية جهودها لتأمين مصادر بديلة للغاز عبر توقيع اتفاقيات توريد مع شركات أجنبية، منها شركة "سوكار" الأذربيجانية، كما عملت على ربط شبكتها الغازية مع تركيا لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء.