روسيا تطور روبوت عسكري يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "Severny Press" الروسية أنها تعمل عى تطوير روبوت انتحاري عسكري، مجهّز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا ل"روسيا اليوم".
وتبعا للمعلومات التي أوردتها المؤسسة فإن الروبوت الجديد قادر على حمل مختلف أنواع الألغام والذخائر، ويمكن التحكم به عن بعد في ساحات المعارك، كما يمكنه العمل بشكل مستقل بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويصدر الروبوت الجديد معدلات منخفضة من الضوضاء أثناء حركته ما يجعل عملية اكتشافه صعبة، ومن المفترض أن يتم تسليحه بألغام TM-72 أو TM-89 المضادة للدبابات والآليات العسكرية، أو ألغام PMN المضادة للأفراد.
وأشارت "Severny Press" إلى أنها صنعت نموجا أوليا لمنصة هذا الروبوت، طولها 70 سم، وارتفاعها 40 سم، ويمكنها نقل حمولات تصل أوزانها إلى 70 كغ، ويمكن لهذه المنصة قطع 100 كم في كل مهمة، والحد الأقصى لمدة تشغيلها هو ساعة ونصف.
ويتمتع الروبوت الجديد بقدرات عالية على المناورة، كما يمكنه العمل بـ3 أوضاع، الوضع المستقل، وهنا يقوم المشغل ببرمجة المهمة في الكمبيوتر الموجود فيه لينفذ الروبوت المهمة دون أي تدخل، والوضع شبه المستقل، وهنا يقوم الروبوت بالتوجه إلى الهدف ولحظة جط وصوله إليه يقوم المشغل بتفجير اللغم عن بعد، أما في الوضع الثالث فيقوم المشغل بتوجيه الروبوت لاسلكيا منذ بداية مهمته وحتى نهايتها، معتمدا على جهاز توجيه لاسلكي، تبث له صور من الكاميرات المثبتة على الروبوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبوت الذكاء الاصطناعي الروسية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟
لم يعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل مجرد احتمال نظري أو نقاش مستقبلي، بل تحوّل إلى واقع ملموس يفرض نفسه بقوة على سياسات التوظيف واتخاذ القرار داخل كبرى الشركات العالمية. تطورات متسارعة في قدرات الذكاء الاصطناعي تدفع باتجاه إعادة تعريف مفهوم العمل البشري، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة تزداد فيها التحديات أمام القوى العاملة التقليدية.
اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
التوظيف بشروط مسبقة
بدأت شركات كبرى مثل Shopify وDuolingo تفرض على مديريها التأكد من أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على أداء المهمة المطلوبة قبل الموافقة على أي تعيين جديد بحسب تقرير نشره موقع Business Insider. هذا التوجه يعكس تحول الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى معيار رئيسي في قرارات التوظيف.
كما بدأت شركات أخرى فعليًا في استبدال المتعاقدين بأنظمة ذكية تؤدي نفس المهام، مما يعكس حجم الثقة المتزايدة في قدرات الذكاء الاصطناعي على تقليص التكاليف وتحقيق الكفاءة.
تراجع في الوظائف التقنية
ويشير تقرير صادر عن شركة Revelio Labs يكشف عن انخفاض بنسبة 19% في الوظائف التي تعتمد على مهام قابلة للتنفيذ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية. يشمل هذا التراجع وظائف مثل إدارة قواعد البيانات وأمن المعلومات وهندسة البيانات، وهي مجالات باتت معرضة للزوال أو الانكماش الوظيفي.
في المقابل، احتفظت وظائف أخرى مثل إدارة المطاعم والمهن اليدوية بقدر أكبر من الأمان الوظيفي، نظرًا لاعتمادها على التفاعل البشري المباشر أو المهارات التي يصعب أتمتتها.
مراجعة بعد التجربة
شركة Klarna، التي أوقفت التوظيف لفترة نتيجة اعتمادها المكثف على الذكاء الاصطناعي، عادت لتوظيف العنصر البشري بعد ملاحظة تراجع جودة الخدمة. هذه الخطوة تسلط الضوء على حدود الذكاء الاصطناعي في بعض المهام، خاصة تلك التي تتطلب حسًا بشريًا أو تفاعلًا معقدًا مع العملاء.
ومع ذلك، لا يزال كثير من قادة الشركات يسعون إلى تقليص عدد الموظفين، مدفوعين بتحسن مستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح الباب أمام تحول جذري في هيكل سوق العمل خلال الأعوام القادمة.
إسلام العبادي(أبوظبي)