«الشعب الجمهوري» يشيد إطلاق ثاني مراحل «100 يوم صحة»: خدمات شاملة ومتطورة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ، إنّ المرحلة الثانية من مبادرة 100 يوم صحة التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء من مدينة العلمين الجديدة، تختص بتقديم خدمات صحية وطبية شاملة ومتطورة بأنحاء الجمهورية كافة ولجميع المواطنين، خاصة سكان الأماكن النائية والبعيدة في الكفور والنجوع التي تفتقر إلى مثل هذه الخدمات.
وأضاف القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أنّ المبادرة تسهم في تلبية الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا في الأماكن التي تفتقر إلى الخدمات الصحية، ما يؤكد اهتمام الدولة والقيادة السياسية بفئات المجتمع كافة، ومساعيها نحو تلبية احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم الحياتية المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية، في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة وجهود التنمية الشاملة والمستدامة ودعم الوطن والمواطنين.
وأكد أنّ الدولة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية تسعى لتوفير المستلزمات الطبية والخدمات الصحية المختلفة، ودشّنت مبادرات مثل «100 مليون صحة، والكشف المبكر على سرطان الثدي، وضعف السمع والقضاء على فيروس سي، وتوفير الرعاية الطبية الشاملة والمجانية، والقضاء على قوائم الانتظار»، فضلا عن حملات التوعية المجتمعية المختلفة.
مبادرة 100 يوم صحةونوه بأنّ مبادرة 100 يوم صحة في عامها الأول خلال مرحلتها الأولى في العام الماضي، قدّمت ملايين الخدمات الصحية المجانية التي تجاوزت 60 مليون خدمة طبية، ومبادرات لفحص المقبلين على الزواج، ودعم المبادرة الرئاسية لكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، كما كان لها دور كبير في فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ2.1 مليون شخص، بما يؤكد أنّ الدولة تبذل جهودا كبيرة لتوفير خدمات صحية شاملة تليق بالمواطن المصري، فضلا عن جهودها الكبيرة في التخفيف عن كاهله، وسعيها لتحسين الخدمة الصحية والطبية الموجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة 100 يوم صحة الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري مبادرة 100 يوم یوم صحة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: 50000 مستفيد من خدمات التوعية بأضرار التدخين
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن 50 ألف شخص استفادوا من برامج التثقيف والتوعية المتعلقة بأضرار التدخين وطرق ووسائل الامتناع عن التدخين، وذلك خلال العام الماضي وحتى الربع الأول من عام 2025، مشيرة إلى أنها توفر خدمات الإقلاع عن التدخين في 14 عيادة بمراكز الرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات ابتداء من دبي وحتى الفجيرة.
وأشارت المؤسسة، في تصريحات لـ«الاتحاد» بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التبغ الذي صادف أمس السبت، إلى أن من أبرز الخدمات التي توفرها المؤسسة في مجال مكافحة التدخين، الحصول على استشارة موجزة للإقلاع عن التدخين بالحضور الفعلي للعيادة أو من خلال تقديم خدمة التطبيب عن بُعد.
ولفتت إلى تنظيم أنشطة رياضية وصحية في المدارس لتعزيز الصحة بين الطلاب، وتنظيم حملات للتوعية بأضرار التدخين، وكذلك التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات لتعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة لرفع مستوى الوعي الصحي، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة.
وقالت الدكتورة كريمة الرئيسي، مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة: «تعمل عيادات الإقلاع عن التدخين في مراكز الرعاية الصحية الأولية على دعم المدخنين للإقلاع عن هذه العادة، من خلال تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية المجانية».
وأضافت: «تأتي هذه الخدمات ضمن برامج وقائية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالتدخين». وأشارت إلى أن هذه العيادات تستخدم تقنيات حديثة وطرقاً مبتكرة، تشمل العلاج السلوكي والعلاج بالأدوية المساعدة، واستشارات افتراضية تتابع تقدم المرضى وتقدم الدعم المستمر، بالإضافة إلى أن هذه العيادات تعتمد على تقنيات القياس الحيوي لتقييم نسبة أول أكسيد الكربون في الجسم، ما يساعد في متابعة فعالة لخطة العلاج وتحفيز المرضى على الاستمرار.
وعن عدد المستفيدين من هذه العيادات، أجابت الرئيسي: «بلغ عدد المستفيدين العام الماضي، 422 شخصاً، فيما بلغ عدد المقلعين عن التدخين 222 شخصاً».
وكشفت مديرة مركز الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، عن خطة التوسع وزيادة خدمات المساعدة في الإقلاع عن التدخين، أبرزها إنشاء تطبيق ذكي يشمل خطط علاج لتنبيهات وأهداف يومية للمدخنين، وإضافة خط ساخن للدعم النفسي، وكذلك جلسات علاج جماعية، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطباء المدربين.
وأفادت أن الخطة المستقبلية تتضمن كذلك تعزيز التسويق للخدمة عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي، وتفعيل دور المؤثرين الاجتماعيين في التوعية، مع إدراج مادة دراسية عن التوعية في المواد العلمية للمدارس لطلاب الفئة العمرية 15 سنة فما فوق، فضلاً عن تكريم المقلعين عن التدخين.
وأشارت إلى تعزيز دور مجموعات الدعم، وتحفيز الكوادر المتميزة، وتفعيل برامج التدريب الإلكترونية وورش عمل للعاملين عن العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى زيادة عدد العيادات المقدمة للخدمات الإقلاع عن التدخين.
وعن أبرز الأسباب التي تحول دون الإقلاع عن التدخين، حسب نتائج وتجارب الأشخاص الذين يترددون على هذه العيادات، أوضحت أن أبرزها الاعتماد النفسي والبدني على النيكوتين، وغياب الدعم الاجتماعي، والخوف من الأعراض الانسحابية، والتوتر والضغوط اليومية، إلى جانب ضعف الدافع الشخصي، والبيئة المحيطة، وجميعها من العوامل الرئيسية التي تعيق نجاح محاولات الإقلاع.
وأكدت أن المؤسسة تسعى بالتعاون مع الجهات الصحية إلى الحد من التدخين، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، من خلال مساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه الظاهرة السلبية.
وتُعد دولة الإمارات، من الدول الرائدة في تأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات العامة والإجراءات التي تهدف إلى مكافحة آفة التدخين، وخفض نسبة المدخنين والحد من مخاطره السلبية على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.