تدهور مناخ الأعمال في قطاع صناعة السيارات الألمانية مجددا في يوليو الماضي.
واعلن معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية في ميونخ الاثنين أن مؤشر القطاع تراجع الشهر الماضي إلى سالب 3ر18 نقطة، بعدما سجل سالب 5ر9 نقطة في يونيو الماضي.
وقالت خبيرة السيارات في المعهد، أنيتا فولفل: "قطاع صناعة السيارات ينزلق بصورة أكبر في الأزمة".
ووفقا للمؤشر، قيمت شركات السيارات وضعها الحالي وتوقعاتها للأشهر الثلاثة المقبلة بشكل أسوأ مما كانت عليه في يونيو الماضي. وقال فولفل: "ليس من المتوقع على الأرجح حدوث تحسن كبير خلال الأشهر المقبلة".
ووفقا لمعهد إيفو، انخفض معدل التشغيل في المصانع إلى 7ر77%، بتراجع قدره 9 نقاط مئوية مقارنة بالمتوسط على المدى الطويل. كما انخفضت توقعات التصدير بشكل حاد.
وفي الربيع كان مؤشر إيفو لقطاع السيارات ارتفع بشكل مؤقت، ما أثار آمال بانتهاء الركود الاقتصادي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة
الجديد برس| ارتفعت
بورصة موسكو، في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد تراجع حاد سجلته أمس عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أثارت مخاوف من فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا. وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي للأسهم المقومة بالروبل MOEX
بنسبة 0.16% إلى 2736.53 نقطة. فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.24% إلى 1083.55 نقطة، بحسب ما أظهرته التداولات. وفي سوق العملات المحلية، تراجعت العملة الروسية حيث تم تداول العملة الأمريكية اليوم في سوق “فوركس” فوق مستوى 82 روبلا، عند 82.7489 روبل بزيادة نسبتها 1.73%. ويوم أمس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيقلص مهلة الـ50 يوما التي منحها لموسكو إلى ما بين 10 إلى 12 يوما للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأثارت التصريحات مخاوف من احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، مما أدى إلى حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية. وفي هذا السياق، رأى خبراء أن الانخفاض الحالي في بورصة
موسكو هو تراجع مؤقت، معربين عن توقعاتهم بعودة التعافي مع زوال حالة عدم اليقين. ويوم أمس أغلقت بورصة موسكو على تراجع ملحوظ، حيث انخفض مؤشرها للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 1.49% إلى 2730.98 نقطة، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار فقد انخفض بنسبة 1.52% إلى 1081.10 نقطة.