وزير السياحة يبحث مع سفير الهند في القاهرة سبل دعم التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عقد، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع السفير أجيت جوبتيه سفير دولة الهند في القاهرة، لمناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين على المستويين السياحي والأثري.
وحضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشؤون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، ويمنى البحار مساعد الوزير للشؤون الفنية وشؤون مكتب الوزير، وسامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير أجيت جوبتيه، كما أكد على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر والهند وعلاقات التعاون ولاسيما في مجال السياحة والآثار.
السياحة تسهم في تحقيق التقارب بين الشعوبكما أشار الوزير إلى أن السياحة تسهم في تحقيق التقارب بين الشعوب، مؤكداً أن مصر ترحب بجميع السائحين من كل الجنسيات، ومن بينهم الوافدين من دولة الهند للاستمتاع بالآثار والحضارة المصرية العريقة إلى جانب التعرف على الأماكن السياحية الخلابة والشواطئ المشمسة.
كما أشار «عيسى» إلى الزيادة التي تشهدها الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصر، معرباً عن تفاؤله وتطلعه لتحقيق مزيد من الزيادة في هذه الحركة، مؤكداً على أن السوق الهندي يعد من الأسواق الرئيسية التي تهتم بها الوزارة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
ومن جانبه، أكد السفير على أن السائح الهندي شغوف بالتراث والحضارة المصرية العريقة وأنه من المهتمين بالسياحة الثقافية، مشيرًا إلى رحلة الطيران المباشرة التي تم تسييرها منذ أيام بين مدينة القاهرة والعاصمة الهندية نيودلهي، إضافة إلى وجود رحلات طيران مباشرة من مدينة القاهرة إلى مدينة مومباي.
زيادة الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصروتناول اللقاء بحث آليات دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى المقصد السياحي المصري، حيث تم الإشارة إلى الفعالية التي ستنظمها السفارة الهندية بمصر بمقر السفارة منتصف الشهر الجاري لتشجيع السياحة البينية بين البلدين، حيث تعد هذه الفعالية أولى الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة.
كما سيتم خلال الربع الأخير من العام الجاري تنظيم قافلة سياحية «Roadshow» في دولة الهند، إلى جانب مشاركة الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات المعرض السياحي «OTM»، والمقرر إقامته بمدينة مومباي بدولة الهند في فبراير القادم.
وتطرق اللقاء أيضاً للإشارة إلى الحملة الترويجية التي أطلقتها الوزارة في 18 سوقا من الأسواق المستهدفة والتي من بينها السوق الهندي، حيث تضمنت هذه الحملة فيلم ترويجي تحت شعار «Your Expectation are History»، إضافة إلى إطلاق عدد من الأفلام الدعائية بالسوق الهندي للترويج والتسويق لمنتج السياحة الثقافية منها الفيلم الدعائي «200 Years of science in the making»، والفيلم الترويجي القصير عن اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والذي يبرز الشهرة الكبيرة للملك توت عنخ آمون حول العالم.
تعظيم السياحة البينية بين البلدينكما تم التأكيد على أهمية تضافر جميع الجهود لتعظيم السياحة البينية بين البلدين، والتواصل المباشر بين منظمي الرحلات بالهند وتنظيم فرق عمل بينهم وبين نظرائهم المصريين.
جدير بالذكر أن ناريندا مودي رئيس وزراء الهند قام بزيارة رسمية إلى مصر خلال شهر يونيو الماضي، حيث زار على هامشها منطقة أهرامات الجيزة، ومسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز.
كما استقبلت مدينة شرم الشيخ في يناير الماضي أول رحلة طيران مباشرة قادمة من الهند لمطار شرم الشيخ بغرض "سياحة حفلات الزفاف" في إطار استحداث هذا النمط السياحي والترويج للمقصد السياحي المصري كوجهة لإقامة حفلات الزفاف وجذب رواده إلى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الهندية بین البلدین من الهند إلى مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".