أولمبياد باريس| الفيصل يلتقي نائب رئيس الأولمبية الدولية .. والراجحي والدهامي في نهائي قفز الحواجز
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
ضرب فارسا المنتخب السعودي لقفز الحواجز، عبدالرحمن الراجحي، ورمزي الدهامي، موعداً مع نهائي مسابقة قفز الحواجز لفردي المختلط، عند الحادية عشرة من صباح الثلاثاء بتوقيت المملكة، العاشرة بتوقيت فرنسا، على ميدان فرساي في باريس، ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثون “باريس 2024”.
جاء تأهل الراجحي والدهامي، بعد اجتيازهما تصفيات المسابقة ظهر الاثنين، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس البعثة السعودية المشاركة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومشاركة 74 فارساً وصل منهم للنهائي 30 فارساً.
وأنهى الفارس الراجحي جولة التصفيات، بحلوله بالمركز العاشر بدون أخطاء وزمن 75.35 ثانية، فيما كان وصول الدهامي للنهائي، بعد أن حل بالمركز التاسع عشر بدون أخطاء وزمن 77.48 ثانية.
فيما لم ينجح الفارس خالد المبطي، في مشاركته الأولمبية الأولى، بالوصول للنهائي، بثمانية أخطاء وزمن 75.87 ثانية.
ويتضمن الدور النهائي جولتين، حيث يتوجب على الفارس، اجتياز الجولة الأولى بأفضل نتيجة، لضمان التأهل للجولة النهائية التي تلي الجولة الأولى مباشرة.
وأعلنت اللجنة الفنية للمسابقة، ترتيب دخول الفرسان الثلاثون، حيث يأتي الدهامي في الترتيب الثاني عشر، والراجحي في الترتيب 21.
الفيصل يلتقي بنائب رئيس الأولمبية الدولية
التقى سمو الرئيس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مساء أمس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السيد خوان انتونيو سامارانتش، في المقر الرسمي للبعثة السعودية بباريس، وناقش اللقاء، تعزيز أطر التعاون، بين الأولمبية السعودية ونظيرتها الدولية، وآخر مستجدات الأولمبياد الحالي.
أرقام قفز الحواجز في الأولمبياد
سيشهد نهائي مسابقة قفز الحواجز للفردي المختلط مشاركة صعبة ورفيعة المستوى، لجميع الفرسان المشاركين، بتواجد عدد من أصحاب الميداليات الذهبية في الدورات الأولمبية الماضية.
ويعد الفارس البريطاني “بن ماهر” والذي يمتلك 3 ميداليات ذهبية أولمبية، أشهر المرشحين بقوة في سباق الغد، حيث يطمح للمحافظة على ذهبيته التي نالها في أولمبياد طوكيو 2020، وهو الذي يمتلك في رصيده، ذهبيتي الفرق في “لندن 2012” و “باريس 2024”.
ويتواجد في السباق، السويسري “ستيف غيردات”، صاحب ذهبية الفردي في نسخة 2012م، وهو الذي ينضم لـ”بن ماهر” للبحث عن الذهبية الثانية في الفردي، وتسجيل اسميهما كثاني فارس يحقق هذا الإنجاز بعد الفرنسي “بيير جونكيريس” الذي حققها في نسختي 1952م و 1964م.
ومن السويد، يتواجد “هنريك إيكرمان”، الفائز بذهبية الفرق في طوكيو 2020، حيث يطمح لتسجيل اسمه كثالث فارس تاريخي، يجمع بين لقبي بطولة العالم، والأولمبياد، بعد الفارس الألماني “هانز جونتر” عام 1956، والإيطالي رايموند دينزيو عام 1960م.
يذكر أن بريطانيا، فازت بأخر ذهبيتين لمسابقة الفردي في طوكيو 2020م وريو دي جانيرو 2016م، وهو الأمر الذي لم تفعله سوى ألمانيا في نسختي 1992-1996م، فيما لم يسجل التاريخ سوى خمس سيدات فازت بإحدى ميداليات قفز الحواجز للفردي، والتي كانت مفتوحة للجنسين منذ أولمبياد 1956م، وكانت قبل عام 1952م مخصصة للضباط العسكريين فقط.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اولمبياد باريس قفز الحواجز قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي نائب حاكم دبي لمناقشة دور الشباب في المبادرات العالمية
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال «قمة الإعلام العربي».
وحضر اللقاء الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب.
كما أكد أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لدور الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بفضيلة الإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية.
وأعرب عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.