مباحثات بين الأردن ومصر وقطر والصين بشأن وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد الوزيران الأردني والقطري، الثلاثاء، على أن "وقف العدوان على غزة يمثل الخطوة الأولى نحو نزع فتيل التوتّر والتصعيد اللذين يهددان بدفع المنطقة كلها، إلى المزيد من الصراع والحروب" ،
ووسط ترقّب رد إيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المُنتخب السابق، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، الأسبوع الماضي، بحث وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، مع نظرائه في مصر وقطر والصين، وقف التصعيد بالمنطقة،
وجاء ذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية مصر، بدر عبد العاطي، وقطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والصين، وانغ يي، وفق بيانات لوزارة الخارجية الأردنية.
إلى ذلك، أكّد الوزيران الأردني والمصري، على أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد وحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو حرب إقليمية"، فيما حمّلا دولة الاحتلال الإسرائيلي "كامل المسؤولية عن التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".
وشدّد الوزيران على "ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته وإلزام إسرائيل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي ووقف إجراءاتها التصعيدية". فيما بحث الصفدي مع نظيره القطري "التدهور الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة".
وكذلك، ناقش الوزيران، خروقات دولة الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، وكذلك تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، خلال الأسبوع الماضي"؛ فيما أكّدا على أن "وقف العدوان على غزة يمثل الخطوة الأولى نحو نزع فتيل التوتر والتصعيد اللذين يهددان بدفع المنطقة كلها نحو المزيد من الصراع والحروب".
أمّا خلال اتصاله مع الوزير الصيني، قال الصفدي إن "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة سوف يتفاقم ما لم توقف إسرائيل عدوانها على غزة، وتوقف خروقاتها للقانون الدولي"، مبرزا أن "وقف العدوان على غزة هو الأساس في جهود وقف التصعيد والحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية".
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تترقّب ردا مشتركا من إيران وحزب الله عقب اغتيال هنية في طهران، وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي لاغتياله القائد في حزب الله، فؤاد شكر، خلال قصف قد استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة مصر مصر الاردن غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال المهندس ميشيل الجمل ، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت قوية، واضحة، وحاسمة، مؤكدا أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي أو التلاعب بثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس بعث برسالة حازمة لكل من يتوهم إمكانية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا أو ممرًا أو حتى صامتًا في مواجهة أي مساعٍ تمس الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تستهدف تغيير واقع القطاع بالقوة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن حديث الرئيس اليوم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على المستوى الإقليمي، ويؤكد أن السيادة المصرية غير قابلة للمساومة، وأن حدود مصر وأمنها ليسا محلاً للنقاش أو الضغوط.
وأشار الجمل إلى أن الرئيس السيسي أظهر، كعادته، قيادة واعية ومسؤولة تجاه الأزمة الفلسطينية، حيث جدّد رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة أو منقوصة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد الجمل، أن الشعب المصري كله، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي يُعبّر عن إرادة أمة بأكملها ترفض الإملاءات الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للشعوب.
ودعا الجمل، إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الدور الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري، مؤكدًا أن تعاطي مصر مع القضية الفلسطينية ينبع من روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تُخلَى بها عن أي اعتبارات سياسية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن الدولة المصرية كانت وستظل هي الدرع والسند الحقيقي للقضية، مهما تعاظمت التحديات أو تغيرت الحسابات الدولية.