جامعة سوهاج تعزز مكانتها العالمية بالمشاركة في ورشة عمل للتدويل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في ورشة العمل التي نظمها المجلس الاعلي للجامعات والمجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان" التدويل بالجامعات المصرية الأهداف والامكانيات"، والتي حاضر بها البروفيسور جون ماكجفرن مُستشار التعليم العالي بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وعدد من روساء الجامعات، وذلك بإحدي الفنادق الكبري بالقاهرة.
وأكد النعماني علي ان التدويل أصبح ضرورة تحتاجها جميع مؤسسات التعليم العالى وأصبح خياراً استراتيجياً من أجل تعزيز قدراتها التنافسية ومكانتها العالمية عبر تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمؤتمرات والمشروعات البحثية، وذلك في اطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تعد خارطة طريق لتحقيق الرؤية الطموحة لتطوير التعليم العالي في مصر.
وقال النعماني ان هذه الورش تساهم في تبادل الخبرات و الاستفادة من تجارب الآخرين من خلال بناء شراكات جديدة مع مؤسسات تعليمية دولية، لتطبيق التدويل بفعالية في السياقات التعليمية المختلفة، مما يعزز جودة التعليم ويساعد في تحقيق أهداف التدويل، مشيراً الي أن تعزيز التدويل يساعد أيضاً في تحسين التصنيف الدولي للجامعات، حيث يتمكن من رفع مستوى التنافسية الأكاديمية عالمياً من خلال تطبيق معايير التعليم الدولية وبناء سمعة أكاديمية متميزة.
وأكد النعماني ان جامعة سوهاج نجحت في دخول العديد من التصنيفات العالمية وحصد مراكز متقدمه، وهو ما يؤكد ما تشهده الجامعة من تطور مستمر على كافة الأصعدة من خلال الجهود المتميزة التي يقوم بها قطاع الدراسات العليا والبحوث نحو تحفيز النشر الدولى.
وجدير بالذكر انه تناولت المحاضرة التى ألقاها البروفيسور جون ماكجفرن مُستشار التعليم العالي بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، سُبل تدويل التعليم العالي، ووضع الاهداف وبحث إمكانية تحقيقها بما في ذلك تطوير البرامج الدراسية وإمكانية إقامة شراكات بين الجامعات المصرية والبريطانية، لإنشاء برامج مشتركة للدراسات العليا والبحوث العلمية ذات الاهتمام المُشترك، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، واستعراض للشراكات الحالية القائمة بين الجامعات المصرية والجامعات البريطانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ورشة عمل رئيس جامعة سوهاج التنافسية العالمية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
بأجهزة متنقلة.. الصحة العالمية تعزز مكافحة الكوليرا في أنجولا
تبرعت منظمة الصحة العالمية بثلاث مجموعات متنقلة لاختبار جودة المياه إلى وزارة الصحة الأنجولية، عبر المعهد الوطني للبحوث الصحية INIS لتعزيز قدرة البلاد على مراقبة مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه والاستجابة لها، لاسيما في حالات الطوارئ الصحية مثل تفشي مرض الكوليرا الحالي.
وجاء في بيان صحفي نشرته المنظمة عبر موقعها الرسمي أن هذه الأجهزة المتنقلة تتيح إجراء تحاليل فورية لمصادر المياه، مما يمكن الفرق الصحية من الكشف عن مؤشرات السلامة مثل مستويات الحموضة pH وتركيز الكلور والعكارة، وغيرها من المؤشرات الأساسية، دون الحاجة إلى نقل العينات إلى المختبرات، وهو ما يوفر الوقت ويعزز سرعة الاستجابة.
وقال أليكس فريما، أخصائي اللوجستيات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة، والموفد إلى أنجولا بدعم من مركز الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في نيروبي: في محافظات مثل لواندا نورت، واجهنا تحديات كبيرة في جمع ونقل عينات المياه من المجتمعات النائية.. والآن، بفضل هذه الأجهزة، يمكننا إجراء اختبارات دقيقة مباشرة في موقع الجمع، مما يسمح باتخاذ قرارات أسرع واستجابة صحية أكثر مرونة.
وفي إطار هذه المبادرة، تم تدريب 9 موظفين من المعهد الوطني للبحوث الصحية "INIS" على استخدام هذه الأجهزة، مع التخطيط لتدريب إضافي لموظفين من قطاعات أخرى خلال الأسابيع القادمة.
وتستخدم هذه الأجهزة أيضا في الرصد الروتيني داخل المستشفيات، لضمان توفير مياه آمنة للمرضى والعاملين الصحيين. وتعد هذه المبادرة جزءا من التفويض الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية لدعم مراقبة جودة المياه، مما يمثل دعما عمليا مهما لجهود الوقاية الصحية والاستجابة للفاشيات.. حسب البيان.
بدوره، قال سيماؤو ناسينجو أخصائي المياه والصرف الصحي والنظافة، والموفد إلى أنجولا بدعم من حكومة هولندا:" يمثل هذا مثالا رائعا على التعاون والدعم المستهدف. وستسهم هذه الأجهزة بشكل كبير في مراقبة سلامة المياه في مختلف أنحاء أنجولا، والمساعدة في الوقاية من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا
اقرأ أيضاًمنظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بالسل لدى الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى