لماذا خفَّضت «موديز» تصنيف 10 بنوك أمريكية؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت وكالة التصنيف الائتماني الشهيرة «موديز» عن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لـ 10 بنوك أمريكية من الحجم الكبير والمتوسط عقب أيام قليلة من تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
تخفيضات لبنوك عدةوذكرت الوكالة في مذكرة لها الاثنين الماضي، أن التخفيض يضم 6 بنوك عملاقة منها بنك «نيويورك ميلون» وبنك «كورب الأمريكي» و«ستيت ستريت» و«تروست فاينانشيال» وكلها قيد المراجعة لاحتمال خفض التصنيف.
وأشارت الوكالة إلى أنها قد تعمل على تخفيض تصنيف أكبر المقرضين في أمريكا وسط تحذير من أن تكون القوة الائتمانية للقطاع معرضة للاختبار خاصة بشأن مخاطر التمويل وضعف الربيحة بحسب موقع «إنسدتري ليدرز ماجزين».
أزمة بدأت مقتبل العاموأفصحت الوكالة عن حدوث أزمة في البنوك الأمريكية عقب الانهيار البني الذي حدث في بنك «سيليكون فالي» و«سيجنتشر» في بداية هذا العام وسط تهافت عدد كبير من الودائع في البنوك الإقليمية لاتخاذ قرارات صارمة لتعزيز الثقة، متابعة: «أظهرت نتائج العديد من البنوك في الربع الثاني ضغوطا متزايدة على الربحية ستقلل من قدرتها على توليد رأس مال داخلي».
تخفيض آخر للاقتصاد الأمريكيوخفضت فيتش الائتمانية تصنيف الائتمان الطويل الأمد للولايات المتحدة من AAA إلى AA+ بحسب بيان صادر عن الوكالة التي تعتقد أن التصنيف سيستقر الفترة المقبلة ولن ينزل عن هذا الأمر في ظل توقعات بأزمة اقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال 3 سنوات مقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الأمريكي تصنيف اقتصاد أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".