لجريدة عمان:
2025-07-31@06:43:51 GMT

في الشباك.. بين لجنتين!

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

مع كل دورة أولمبية تتعالى الأصوات وتخرج انتقادات عن عدم تحقيق ميدالية أولمبية لسلطنة عُمان منذ أول مشاركة عام 1984.

وقد لا يعلم الكثيرون من الذين تحدثوا عن عدم الحصول على ميدالية أولمبية أن الرياضة في الميثاق الأولمبي تُعبّر عن فلسفة حياة من خلال مخرج الثقافة والتعليم والرياضة.

والألعاب الأولمبية من ضمن أهدافها وقيمها الإنسانية الاحترام والشجاعة والعزيمة والروابط والوحدة والتضامن وزرع الأمل في نفوس الشعوب.

وإذا كانت الأولمبية وجبة رياضية كاملة الدسم بها جميع الألعاب الرياضية الفردية منها أو الجماعية، فإنه من المهم أن نفهم معني الأرقام التي يسجلها اللاعبون من حيث الزمن والمسافة والثقل، وكذلك معني مشقة التدريب ومهارة اللاعبين.

والألعاب الأولمبية معانيها رفيعة للغاية، والفوز بمركز هو تمثيل مشرّف والوصول إلى النهائي يُعتبر أنجاز.

القيم الأولمبية ومفاهيمها رسالة يجب أن نفهمها جيدا، وهذا الفهم حاولت أن أجد له معني لدي اللجنة الأولمبية العُمانية التي سبق لها أن أصدرت قرارا حمل رقم ١٩/٢٠١٩ بتشكيل اللجنة الرئيسة لمشروع البطل الأولمبي العُماني.

قبل أن تقوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي أصدرت قرارا وزاريا رقم ٥٤/٢٠٢١ بتشكيل اللجنة الرئيسة لرياضة الأداء العالي وحدد لها ١٣ هدفا يتمثّل في تطوير رياضة الأداء العالي إداريا وماليا وتنظيميا وفنينا، وتصنيف الرياضيين وتحديد حقوقهم وامتيازاتهم، ووضع الضوابط الأكاديمية والعلمية والفنية لبرنامج الابتعاث الخارجي، ووضع ضوابط التفرّغ وتحديد الرياضات المستهدفة وتوفير المقومات الضرورية لتمكين الرياضيين المجيدين، ووضع برامج علمية وطبية وفنية، ومتابعة اجتماعية ودراسية ومهنية، ووضع نظام للحوافز ووضع آليات تعزيز مشاركة القطاع الخاص وإيجاد البيئة الرياضية المحفزة.

مرت خمس سنوات على قرار اللجنة الأولمبية وثلاث سنوات على قرار الوزارة ولم نشاهد على أرض الواقع عملا ملموسا، وشاركنا في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ببطاقة بيضاء كالعادة.

كانت الآمال والطموحات معقوده على دائرة المنتخبات التابعة للوزارة والتي ألغيت واستبدل بها مركز إعداد الرياضيين الذي لم يُؤتي ثماره.

لا أعلم إلى متى سنظل ندور في حلقة مُفرغة؟ ولماذا لا يكون هناك عمل واضح مبني على أسس ومؤشرات وقاعدة بيانات نبني عليها مسيرة الألعاب الرياضية؟

وبعد أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ومع دورة انتخابية جديدة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، هل سنسمع عن لجان وبمسميات أخرى، والوعد بأولمبياد لوس انجليس 2028 أم سنكتفي بمخرجات مراكز إعداد الرياضيين إذا كانت هناك مخرجات فعلا؟!

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأولمبية العراقية تشكل إدارتين مؤقتتين لاتحاد كرة السلة ونادي نفط الوسط (وثائق)

الأولمبية العراقية تشكل إدارتين مؤقتتين لاتحاد كرة السلة ونادي نفط الوسط (وثائق)

مقالات مشابهة

  • انهيار صخري مفاجئ.. إصابة خطيرة لبطلة أولمبية في باكستان
  • وزير معني بالزيارة.. غاب ام غُيِّب
  • "شباب الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون الهيئات الرياضية
  • لجنة الرقابة والمعايير بوزارة الشباب تتفقد الهيئات الرياضية فى بورسعيد
  • شبابية الشورى تناقش قانون الهيئات الرياضية مع رؤساء الأندية
  • بورسعيد تستقبل لجنة الرقابة والمعايير.. جولات تفتيشية لضمان كفاءة الهيئات الرياضية
  • برلمانية: يجب تشجيع المستثمر من خلال تفعيل منظومة الشباك الواحد وإنشاء فنادق وقرى سياحية جديدة
  • الأولمبية العراقية تشكل إدارتين مؤقتتين لاتحاد كرة السلة ونادي نفط الوسط (وثائق)
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية