ضبط تجار لتصرفهم في ١٠٦١ كيلو سكر و٨٥٠ زجاجة زيت مُدعم بالبحيرة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تمكنت حملة مكبرة شنتها مديرية تموين البحيرة، من ضبط تجار تموين، بكوم حمادة، لقيامهم بالتصرف في كميات كبيرة من السكر والزيت المدعم، ببيعها في السوق السوداء.
جاءت الحملة بالتنسيق مع إدارة تموين كوم حمادة، استهدفت الحملة التفتيش على مخازن السلع الغذائية، والمحلات، ومخازن السلع المدعمة بنطاق الإدارة، وأسفرت عن ضبط ٣ تجار تموين لتصرفهم في ١٠٦١ كيلو سكر مدعم، كما ضبطت الحملة تاجر آخر ٨٥٠ زجاجة تمويني، وببيعها السلع في السوق السوداء، وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وضبط ٩ تجار آخرين، لعدم الإعلان عن مواعيد صرف السلع التموينية للمواطنين وأسعارها، وقيامهم بغلق محالّهم والتوقف عن صرف السلع التموينية للمواطنين في أوقات العمل الرسمية.
من جانبه، أكد المحاسب محمد عبد العال، على استمرار الحملات وتكثيفها لمراقبة الأسواق والسلع المعروضة، ومراقبة الأسعار بالمحلات التجارية، لحماية المواطنين من جشع التجار، وردع وضبط المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية الرقابة التموينية حملة تموينية بالبحيرة الرقابة التموينية بالبحيرة زيت مدعم
إقرأ أيضاً:
الدولار يكتسح الليرة السورية من جديد.. السوق السوداء تشتعل في 29 يوليو 2025!
شهد سعر صرف الدولار الأمريكي قفزة جديدة مقابل الليرة السورية اليوم الثلاثاء، 29 يوليو 2025، وسط اضطرابات متزايدة في السوق الموازية (السوداء)، بينما واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت السعر الرسمي عند مستويات مرتفعة.
انهيار تدريجي في السوق السوداء: سجلت السوق السوداء في عدة محافظات سورية سعر صرف بلغ 10,300 ليرة للدولار الواحد للبيع، و10,250 ليرة للشراء في دمشق وحلب وإدلب، فيما بلغ السعر في الحسكة أعلى مستوياته عند 10,600 للبيع و10,550 للشراء.
100 دولار = أكثر من مليون ليرة! وفقاً لهذه الأسعار، باتت مئة دولار تعادل 1.03 مليون ليرة سورية، ما يفاقم من الضغوط المعيشية على المواطنين، ويزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية.
السعر الرسمي... بلا تأثير! في المقابل، أبقى مصرف سوريا المركزي سعر الصرف الرسمي عند 11,000 ليرة للشراء و11,055 ليرة للبيع، بفارق واضح عن سعر السوق السوداء، ما يعمّق الفجوة بين الواقع النقدي والسياسات الرسمية.
أسعار العملات الأخرى: اليورو في السوق السوداء: 11,919 ليرة للشراء، و11,982 ليرة للبيع. الليرة التركية: 250 ليرة للشراء، و254 ليرة للبيع. الوضع النقدي في سوريا يدخل مرحلة أكثر هشاشة، وسط غياب مؤشرات على تدخل فعال يعيد التوازن أو يحدّ من تدهور الليرة.