حرب غزة: الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة جلب بحق سموتريتش
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ307، ولا تزال الأوضاع في القطاع متأزمة، حيث تتساقط الصواريخ كالمطر على مختلف المناطق.
أحدث الهجمات استهدفت محيط المجمع الإسلامي في حي الصبرة، ومخيم جباليا، والمناطق الشرقية لبيت لاهيا شمال غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، الذين أضيفوا إلى قائمة طويلة من الضحايا.
ولا يزال العالم يترقب العالم بقلق رد فعل إيران المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وكذلك هجوم محتمل من حزب الله بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في الحزب، فؤاد شكر.
وتوقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن يكون "هجوم حزب الله الأوسع منذ انتهاء الحرب في عام 2006، وأن ساعات وحتى أيام معدودة".
وفي نفس السياق، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها سترد برد "غير متناسب" إذا استهدف حزب الله المدنيين الإسرائيليين.
هذا وطالبت الخارجية الفلسطينية، الخميس، الجنائية الدولية بإصدار مذكرة جلب بحق الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش بعد أن قال إن "موت مليوني فلسطيني بغزة جوعا هو قرار عادل وأخلاقي لإعادة الرهائن".
وأكدت أن "تصريحات سموتريتش اعتراف صريح بتبني سياسة الإبادة الجماعية في غزة والتفاخر بها".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة حيث يموت الناس عطشا ويبكي الرجال قهرا.. مأساة الفلسطيني اليومية في تأمين شربة ماء أو كسرة خبز أكسيوس: إسرائيل تتوعد برد حازم على أي هجمات من حزب الله تستهدف المدنيين غالانت: نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة ولو شاهد اللبنانيون صورة من غزة لفهموا إيران حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 إيران حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 حكومة إسبانيا بنغلاديش السياسة الإسرائيلية قوات عسكرية إسماعيل هنية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".