مُخطّط “إسرائيلي” لشرعنة إعادة الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت../
شكل أعضاء كنيست عن حزبي الليكود والصهوينية الدينية بالشراكة مع قادة المستوطنين، “مجموعة عمل ” تهدف إلى إلغاء قانون “فك الارتباط” أحادي الجانب عن قطاع غزة، في مسعى لشرعنة إعادة الاستيطان في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكشفت القناة 12 الاسرائيلية أن أعضاء الكنيست عميت هليفي و أريئيل كلنر من الليكود، وعضو الكنيست تسافي سوكوت من الصهيونية الدينية ورئيس المجلس الإقليمي شومرون، يوسي دغان، شكلوا مجموعة عمل وصفوها بالبرلمانية والمدنية، تهدف إلى إلغاء قانون الفصل “فك الارتباط”.
موقع القناة 12العبرية ذكر أن رئيس مجلس “شومرون” وأعضاء الكنيست يخططون لطرح مشروع القانون لمصادقة اللجنة الوزارية للتشريع خلال الدورة الشتوية المقبلة للكنيست.
ياتي مشروع القانون الجديد لينضم إلى القانون الذي صادق عليه الكنيست في مارس لإلغاء خطة الفصل في شمال “شومرون” – شمال الضفة، وأوامر وزير الحرب يوآف غالانت، في مايو الماضي، ببدء إنفاذ ما نصّ عليه قانون إلغاء الفصل.
وقال رئيس مجلس “شومرون” يوسي دغان إن “الطريقة الوحيدة لحماية مستوطنات غلاف غزة ، هي الاستيطان في قطاع غزة، وأضاف “الإنفصال أدى إلى “مذبحة” السابع من أكتوبر، وبقاء قانون الفصل في كتاب القوانين “الإسرائيلي” هو وصمة عار لـ”إسرائيل”. كما عُدنا إلى “حومش”، يجب أن نعود إلى “غوش قطيف” وشمال القطاع بداية. نحن بحاجة إلى الاستيلاء على الأراضي، وهذا هو الرد الحقيقي، سيكون نصرنا واضحًا، وسيكون أيضًا رادعًا حقيقيًا ضدّ أعدائنا”.
بدوره، صرّح رئيس اللوبي لتجديد الاستيطان في قطاع غزة، عضو الكنيست تسفي سوكوت بأن “النصر يعني الاستيطان. بعد تدمير حماس، يجب أن نُعلّم الأجيال القادمة أن من “يذبحنا” سيخسر الأرض أيضًا. لقد حان الوقت للمطالبة بـ”أرضنا”، وفق تعبيره.
من جهته، عضو الكنيست عميت هليفي قال إن “القانون الأول الذي كان يجب تعديله بعد 7 أكتوبر هو قانون الفصل، للتوضيح للعالم أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من “وطننا”، ولن يكون هناك منطقة خالية من اليهود. إن هذه البنود من هذا القانون تشكل وصمة عار أخلاقية في سجل القانون “الإسرائيلي” وسنقوم بإزالتها معًا في أقرب وقت ممكن”.
أمّا عضو الكنيست أريئيل كلنر فرأى أنه “لا يمكن الهرب من “الإرهاب” ولا من هدف الشعب اليهودي وارتباطه بـ”أرض” “إسرائيل”. كما نجحنا في تعديل القانون الذي منع اليهود من الوجود في شمال “شومرون”، سنفعل ذلك أيضًا في “غوش قطيف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاستیطان فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو يعترف بإصابة 3 عسكريين من لواء “غولاني” في غزة
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة 3 جنود من لواء “غولاني” جراء استهدافهم بقذيفتي “آر بي جي” خلال جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال جيش العدو، في بيان، إنه “خلال نشاط لقوات فريق القتال التابع للواء غولاني في قطاع غزة يوم أمس الخميس، أُطلقت قذيفتا “آر بي جي” باتجاه القوة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح طفيفة”، وفق ادعائه.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي مكان وقوع العملية في قطاع غزة الذي يشهد عدونا همجيا للشهر العشرين، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
ويشكك مراقبون في الأعداد الحقيقية للإصابات في جيش العدو الصهيوني، ويرون أنه ينشر أرقاماً غير صحيحة، خشية ارتفاع معدل الخوف لدى جنوده من الموت في غزة، خصوصاً مع الرفض المتزايد من قبل الجنود الصهاينة للقتال في غزة.
يأتي بيان جيش العدو الصهيوني بعد ساعات من إعلان “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت بقذيفة “تي بي جي” قوة صهيونية قوامها 10 عسكريين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها “بين قتيل وجريح”.
وأضافت في بيان، أن العملية وقعت عند الساعة الرابعة من مساء الخميس، واستهدفت قوة تحصّنت داخل مبنى في منطقة الإسكان الأوروبي، مشيرة إلى أن مروحيات صهيونية وصلت الموقع لإجلاء المصابين.
وبحسب معطيات جيش العدو الإسرائيلي فإنه منذ بداية جريمة الإبادة في 7 أكتوبر 2023، قتل 858 عسكريا بينهم 416 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشير المعطيات أيضا إلى إصابة 5911 عسكريا صهيونيا منذ بداية جريمة الإبادة بينهم 2683 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش العدو الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة لفصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ويفرض العدو الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “فصائل المقاومة الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات العدو.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,321 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,770 آخرين، حتى اليوم الجمعة، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.