الجديد برس:

كشف قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز، الخميس، عن تفاصيل العمليات التي نفذتها قوات صنعاء دعماً لغزة خلال الأسبوع الماضي. وأشار الحوثي إلى أسباب ندرة الهجمات على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن تطوير القدرات العسكرية يتم لتجاوز أنظمة الدفاع العربية والغربية التي تحمي “إسرائيل”.

وقال الحوثي إن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات بـ 16 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيَّرة، من أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة (إم كيو-9)”. وأضاف أن “عدد السفن المستهدفة من قبل جبهة الإسناد اليمنية بلغ 177 سفينة”، مشيراً إلى أن “انخفاض حركة السفن المرتبطة بالأمريكيين والبريطانيين أو التي تحمل بضائع للعدو الإسرائيلي أصبح عملية نادرة”.

واعتبر الحوثي أن “انخفاض الحركة الملاحية التي كان يستغلها العدو انتصاراً كبيراً لقواتنا المسلحة اليمنية ولجبهة الإسناد اليمنية”، مؤكداً أن “العدو في حالة ضائقة بكل ما تعنيه الكلمة من مدى تأثير عملية الإسناد في الجبهة اليمنية، والتي وصلت إلى تعطيل الحركة الملاحية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”.

ولفت قائد حركة أنصار الله إلى أن “من النتائج المعلنة والصريحة لعملياتنا المساندة إفلاس ميناء أم الرشراش (إيلات)، والتقارير الإعلامية أظهرت من داخل الميناء تعطله تماما من أي نشاط”.

وأضاف الحوثي: “بعد النجاح والانتصار الكبير في منع الملاحة لصالح العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، أصبح نطاق عمليات قواتنا يمتد إلى مسافات بعيدة جداً”. وكشف أن “معظم العمليات أصبحت باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كلم، وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق فلسطين المحتلة بأكثر من 2000 كلم”.

وأوضح أن “طبيعة المعركة كبيرة وقوية على مستوى المديات البعيدة، وتعتمد على تطوير التقنيات والإمكانات والحصول على المعلومات لضرب أهداف متحركة”. وأشار إلى أن “هناك عدة أحزمة تحمي العدو الإسرائيلي، ومن المؤسف أن بعض الدول العربية تشارك في هذه الحماية بتشويش واعتراض وبإخلاص كبير وجدية عجيبة”.

وذكر الحوثي أن “بعض الدول العربية تسعى لإعاقة وصول أي شيء للعدو الإسرائيلي كما لو كانت تدافع عن نفسها، وجعلت من نفسها متارس يحتمي بها العدو”. وأضاف: “نحتاج إلى تطوير القدرات والتقنيات لتجاوز قدرات خمس جهات على رأسها الأمريكي، ثم الأنظمة العربية الأخرى ثم العدو الإسرائيلي”.

واعتبر الحوثي أن “التحديات تساهم في تطوير القدرات أكثر ولن توفر الاطمئنان للعدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هناك “تطويراً مهماً لتقنيات وإمكانات جيشنا اليمني لمواجهة التحديات خلال هذه المرحلة”. وتابع: “رغم التعقيدات والعوائق، سنحقق تفوقاً على التقنيات والتكتيكات التي يعتمد عليها الأعداء وهم يدركون هذه الحقائق”.

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والتطورات الإقليمية 04 صفر 1446هـ 08 أغسطس 2024م#الرد_آت#سيد_القول_والفعل#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/pdFhWxRu5q

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 8, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي

الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت اليمن أولى عمليات اسناد غزة  بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا  لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية  الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من  الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على  اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.

مقالات مشابهة

  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • الحوثي: قررنا تصعيد عملياتنا والبدء بالمرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • السعودية.. الأمن يعلن القبض على شخص ويكشف ما فعله بمركبات متوقفة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير
  • تحولات العقيدة العسكرية الإسرائيلية.. من الردع إلى الحرب الدائمة