منتسبو جامعة الضالع ينظمون وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت جامعة الضالع، اليوم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين ودعم الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم العدو الصهيوني، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها منتسبو الجامعة من أكاديميين وطلاب، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات وشعارات منددة بجرائم كيان العدو في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان والعراق واليمن، والجريمة الإرهابية التي استهدفت إسماعيل هنية.
وبارك بيان صادر عن الوقفة انتخاب حركة حماس يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد هنية.
وأكد أن جرائم الإبادة والاغتيالات وقصف المنشآت المدنية لن توقف الشعب اليمني عن دعم غزة والشعب الفلسطيني.
وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة في غزة .. داعياً زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين إلى اتخاذ مواقف صادقة وشجاعة تجاه العدوان الأمريكي والصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الضالع
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.