تشير الدكتورة نوريا ديانوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي خبيرة التغذية إلى أنه لتحسين عمل الدماغ يجب إضافة أطعمة غنية بالعناصر الدقيقة إلى النظام الغذائي.
ووفقا لها، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لفيتامينات В1 وВ9 واليود وأوميجا 3 والبيوفلافونويد.
وتشير الخبيرة إلى أن الكثيرين على الرغم من اتباعهم نظاما غذائيا مثاليا يعانون من نقص في بعض العناصر الضرورية للدماغ، مثل فيتامينات В ، D، والحديد، الزنك، أوميغا 3.
وبالإضافة إلى ذلك تدعو الخبيرة إلى عدم نسيان اليود.
وتقول: "اليود - هو عنصر نادر، يوجد في ملح البحر المعالج باليود. لذلك لا داعي لإضافة الملح إليه أثناء الأكل، بل يجب إضافة الملح قبل التقديم حتى لا يسخن".
وتوصي الخبيرة بإضافة السمك البحري والحبار وبلح البحر والأعشاب البحرية إلى النظام الغذائي، مشيرة إلى أنها تساعد أيضا في الوقاية من داء السكري.
ووفقا لها، من المهم تناول 25 غراما من بروتين الصويا مع إيزوفلافون Isoflavones. لأنه يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أيضا تناول حليب الصويا والتوفو والخضار والفواكه لنفس الغرض.
ولتعويض نقص أوميغا 3 تنصح بتناول المأكولات البحرية بما فيها والأسماك الدهنية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الجهاز الهضمي الدماغ النظام الغذائي أوميجا فيتامينات В الشوفان الدهون الخضروات فيتامين В1
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي: العمل المفرط قد يغير بنية دماغك!
شمسان بوست / متابعات:
من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن التأثير العصبي الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من العلماء اكتشف أن العمل لساعات طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.
ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.
وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.
(أيستوك)
وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.
كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine
وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.
وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.
وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.
(آيستوك)
رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.
وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.
تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.
كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.