تشير الدكتورة نوريا ديانوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي خبيرة التغذية إلى أنه لتحسين عمل الدماغ يجب إضافة أطعمة غنية بالعناصر الدقيقة إلى النظام الغذائي.
ووفقا لها، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لفيتامينات В1 وВ9 واليود وأوميجا 3 والبيوفلافونويد.
وتشير الخبيرة إلى أن الكثيرين على الرغم من اتباعهم نظاما غذائيا مثاليا يعانون من نقص في بعض العناصر الضرورية للدماغ، مثل فيتامينات В ، D، والحديد، الزنك، أوميغا 3.
وبالإضافة إلى ذلك تدعو الخبيرة إلى عدم نسيان اليود.
وتقول: "اليود - هو عنصر نادر، يوجد في ملح البحر المعالج باليود. لذلك لا داعي لإضافة الملح إليه أثناء الأكل، بل يجب إضافة الملح قبل التقديم حتى لا يسخن".
وتوصي الخبيرة بإضافة السمك البحري والحبار وبلح البحر والأعشاب البحرية إلى النظام الغذائي، مشيرة إلى أنها تساعد أيضا في الوقاية من داء السكري.
ووفقا لها، من المهم تناول 25 غراما من بروتين الصويا مع إيزوفلافون Isoflavones. لأنه يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أيضا تناول حليب الصويا والتوفو والخضار والفواكه لنفس الغرض.
ولتعويض نقص أوميغا 3 تنصح بتناول المأكولات البحرية بما فيها والأسماك الدهنية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الجهاز الهضمي الدماغ النظام الغذائي أوميجا فيتامينات В الشوفان الدهون الخضروات فيتامين В1
إقرأ أيضاً:
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني الإثنين 28 يوليو 2025
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، اليوم الإثنين، تحسنًا طفيفًا في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، رغم استمرار حالة التذبذب التي تعصف بسوق النقد المحلية في ظل غياب الاستقرار المالي واستمرار التحديات الاقتصادية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2861 ريالًا للشراء و2846 ريالًا للبيع، فيما سجل الريال السعودي 750 ريالًا للشراء و748 ريالًا للبيع، ما يعكس تغيرًا محدودًا مقارنة بالأيام الماضية.
ويأتي هذا التحسن المحدود وسط ترقب حذر من قبل المتعاملين في السوق، الذين يراقبون باهتمام تطورات الأوضاع الاقتصادية، في ظل الانقسام المالي القائم بين مناطق النفوذ المختلفة، وتراجع فاعلية السياسات النقدية الرسمية في السيطرة على سوق الصرف.
ورغم هذه التحركات الطفيفة، يرى مراقبون أن السوق لا يزال يفتقر إلى عوامل الاستقرار، خاصة مع استمرار الضغوط التضخمية وانخفاض الثقة العامة في النظام المصرفي، ما يجعل أي تحسن في أسعار الصرف عرضة للتراجع السريع ما لم تُتخذ إصلاحات جذرية وشاملة.