روتانا تحت نيران الانتقادات.. هاشتاج "روتانا بتحارب شيرين" يتصدر التريند
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أشعلت تصريحات شركة روتانا ضد الفنانة شيرين غضبًا واسعًا بين الجمهور، مما دفعهم إلى شن حملة عنيفة ضد شركة روتانا، موجهة لها اتهامات بتعطيل مسيرة الفنانة.
شيرين عبدالوهاب
تفاعل رواد منصة "إكس" بشكل كبير مع هذا الحدث، حيث تصدر هاشتاج "روتانا بتحارب شيرين" قائمة التريندات، معربين عن استيائهم من الشركة وإصرارهم على دعم الفنانة شيرين.
تثير هذه القضية تساؤلات حول العلاقة بين الفنان وشركة الإنتاج، وحق الفنان في اتخاذ قرارات تتعلق بمسيرته الفنية، كما تسلط الضوء على قوة تأثير الجمهور وصوته في توجيه الرأي العام.
شيرين عبدالوهاب
يبقى السؤال: هل ستستجيب روتانا لمطالب الجمهور؟ وهل ستشهد هذه الأزمة تطورات جديدة؟
يذكر أن حدة الخلاف بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا تصاعدت مؤخرا، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بشأن فسخ العقد.
شيرين عبدالوهابمحامي شيرين عبد الوهاب يؤكد على إنتهاء التعاقد:
ويذكر أن أكد محامي شيرين، ياسر قنطوش، أن العقد قد انتهى بعد سداد جميع المستحقات، بما في ذلك شرط جزائي إضافي. إلا أن روتانا تصر على استمرار التعاقد، وتطالب الفنانة بمبلغ مالي إضافي. هذا التضارب في الروايات يثير تساؤلات حول الأبعاد القانونية لهذه القضية، وتداعياتها على مستقبل العلاقة بين الطرفين.".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تركيا تشتعل لليوم الخامس.. نيران الغابات تخرج عن السيطرة وتشرد الآلاف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تواصل فرق الإطفاء التركية، لليوم الخامس على التوالي، معركتها الشرسة ضد حرائق غابات واسعة اجتاحت مناطق عدة من البلاد، في ظل موجة حر قياسية ضربت تركيا هذا الصيف.
وتتركز أسوأ الحرائق في محافظة بورصة الصناعية شمال غربي البلاد، ومحافظة كارابوك شمالاً، بينما سُجلت حرائق أقل حدّة في ولايات مرسين وأنطاليا وأوشاك.
وأعلن وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يومكلي، عن إجلاء أكثر من 3500 شخص من محيط بورصة، ونحو 1800 شخص من قرى كارابوك، مع استمرار توسّع النيران بشكل مقلق. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 2300 عنصر إطفاء وإغاثة، مدعومين بـ850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح العاتية والتضاريس الوعرة تُصعّب من جهود السيطرة.
الحرائق أسفرت حتى الآن عن وفاة أربعة أشخاص، بينهم رجل إطفاء فارق الحياة إثر أزمة قلبية، وثلاثة آخرين لقوا حتفهم في حادث انقلاب شاحنة صهريج أثناء مشاركتها في إخماد الحرائق. كما اضطرت السلطات إلى إغلاق جزء من الطريق السريع الرابط بين إسطنبول وإزمير لساعات، وسط مشاهد مرعبة أظهرت النيران تقترب من المنازل وسحب الدخان الكثيف تغطي سماء بورصة.
وتأتي هذه الكارثة البيئية في ظل موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في معظم المناطق، وسجلت 50 درجة في الجنوب الشرقي للمرة الأولى في تاريخ تركيا المناخي.
وأطلقت هيئة الأرصاد تحذيرات من استمرار الوضع الحرج حتى شهر أكتوبر بسبب الجفاف والحرارة المستمرة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن البلاد شهدت أكثر من 3000 حريق منذ بداية الصيف، متعهداً بإعادة تشجير المناطق المتضررة. فيما وصف وزير الزراعة حرائق الغابات بأنها “جريمة بحق الوطن”، مؤكدًا التزام الحكومة بإعادة تأهيل كل شبر تضرر بأسرع ما يمكن.