«هندسة المنصورة» تتصدر اختيارات الطلاب.. تحديثات مستمرة لمواكبة سوق العمل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شهدت كلية الهندسة بجامعة المنصورة مؤخرًا زيادة ملحوظة في إقبال الطلاب على تخصصاتها، بفضل تحديث برامجها الأكاديمية التي تواكب تطورات سوق العمل واحتياجاته المتغيرة، وأوضح الدكتور شريف البدوي، القائم بعمل عميد الكلية ووكيلها للدراسات العليا، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن الكلية تواصل تحديث برامجها الأكاديمية بشكل منتظم لضمان تلبية احتياجات السوق.
زفي بيان، أكد «البدوي» أن دورة التغيير في الإقبال على التخصصات المختلفة تعكس التحولات في سوق العمل، حيث تزايد مؤخرا الاهتمام بالتخصصات المتعلقة بالكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، وسيأخذ فترة ثم يظهر الاهتمام بتخصصات أخري وهكذا، وأضاف أن الكلية قد أنشأت مؤخرًا مقررًا جديدًا بعنوان «مقدمة في الذكاء الاصطناعي»، الذي لاقى إقبالًا كبيرًا من طلاب البرامج.
وأشار إلى أن الكلية تعمل بالتعاون مع «المجلس الصناعي الاستشاري» الذي يضم رجال أعمال وأصحاب مصانع لتطوير البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع احتياجات السوق المتغيرة، مؤكدا أن الكلية تقوم بمراجعة وتحديث برامجها الأكاديمية كل 5 سنوات لضمان استمرار جودتها وتطورها.
تخصصات كلية الهندسة جامعة المنصورةوأكد أن كلية الهندسة جامعة المنصورة تضم 11 قسمًا علميًا تشمل تخصصات متنوعة مثل الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المعمارية، بالإضافة إلى برامج متخصصة مثل الميكاترونكس، والهندسة الطبية، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، كما تقدم الكلية برامج دراسات عليا متعددة لتلبية احتياجات المتخصصين في مجالات متنوعة.
وأوضح أن لوائح الكلية يتم تحديثها كل 5 سنوات، مع إجراء تعديلات دورية على المقررات الدراسية عند الحاجة، مشيرا إلى أنه يوجد النظام الأكاديمي المعتمد والذي يعتمد على الساعات المعتمدة، مما يتيح للطلاب مرونة في اختيار عدد الساعات الدراسية وإمكانية الدراسة خلال الفصول الصيفية أو في الخارج دون تكاليف إضافية، بفضل الاتفاقيات المبرمة مع جامعات دولية في اليابان وأمريكا وإنجلترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية الهندسة تخصصات كلية الهندسة برامج كلية الهندسة سوق العمل الاعتماد الدولي هندسة المنصورة تنسيق كلية الهندسة أن الکلیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي
أطلق "مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد" البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع جامعة بيرمنغهام في دبي، بهدف تأهيل وتمكين قادة الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وضمان الاستمرارية والاستدامة في تطوير واعتماد الحلول الذكية في جهاتهم، بما يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي، ويُسرّع تبني التقنيات المتقدمة، ويُرسّخ مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لصناعة المستقبل.وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بهذه المناسبة أن تمكين القادة يمثل أساسا لصناعة مستقبل تتقدم فيه الدولة بثبات وثقة من خلال توفير الأدوات والمعرفة لترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي، وتحقيق الطموحات الوطنية، وصياغة مستقبل يقوده رواد قادرون على المشاركة الفاعلة في تحفيز الابتكار واستشراف الفرص المستقبلية.
وقال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تسعى إلى الاستثمار في العقول القيادية الوطنية، بهدف تأسيس مستقبل تنافسي ومستدام يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا، ما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في التنمية المستدامة والمعرفة.يهدف البرنامج التدريبي إلى ضمان تدريب متخصص يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرات العملية، وتزويد الرؤساء التنفيذين بأحدث توجهات ومستجدات الذكاء الاصطناعي وتطوير استراتيجيات فعالة لقيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وتمكينهم من التعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والتشريعية والتقنية، وتعزيز التفكير الابتكاري، وإعدادهم لقيادة المبادرات الوطنية التي تواكب مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.كما يهدف البرنامج - الذي يمتد أسبوعين ويقدمه نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين - إلى بناء جسور التواصل بين الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي مع خبراء هذا المجال حول العالم لمعرفة أفضل الممارسات.ويقدم البرنامج دورات تدريبية مكثفة حول إمكانات الذكاء الاصطناعي وقصص النجاح ودراسات هذا المجال وحوكمة الذكاء الاصطناعي وتاريخ واقتصاد الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي في قطاعات الحوكمة والرعاية الصحية والمجتمع والأمن السيبراني والطاقة ومستقبل المدن والتطبيقات الذكية وريادة الأعمال والقطاع الحكومي، ومستجدات تطورات هذا المجال ونظرة في البيانات الضخمة وتعلم الآلة ودورات تقنية مختلفة.يذكر أنه تم اختيار الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بعد اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، استحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية بناء على معايير شملت إلمام المرشح بالبيئة سريعة التغير للتكنولوجيا، ومتابعته وفهمه للتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز وتوسيع نطاق تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، ضمن الجهود الهادفة لترجمة مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، التي تركز على تحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.