السكيتوي يخرج عن صمته ويعلق على جدل تدخل الركراكي في مهامه مع المنتخب الأولمبي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
خرج مدرب المنتخب الأولمبي، الإطار الوطني طارق السكتيوي عن صمته، بخصوص الجدل الذي صاحب تواجد مدرب منتخب الكبار وليد الركراكي رفقة "أشبال الأطلس"، خلال منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية التي تحتضنها فرنسا.
وقال السكتيوي في الندوة الصحافية التي أعقبت مواجهة المنتخب الوطني الأولمبي أمام مصر وانتهت بفوز الأشبال بسداسية نظيفة أمس الخميس قال:"بالنسبة لي وزميلي وليد الركراكي، نحن هنا جميعا لخدمة الكرة الوطنية".
وتابع المدرب حديثه "ما يهمنا هو السعادة التي نرسمها على وجوه المغاربة بعد تحقيق أي انتصار أو التتويج بالألقاب".
للإشارة فقد شنت الجماهير المغربية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوكذ حملة قوية ضد الناخب الوطني "وليد الركراكي"، بسبب ما اعتبروه "تدخلا غير مبرر في شؤون المنتخب الوطني الأولمبي"، وذلك على خلفية الهزيمة القاسية التي تكبدها هذا الأخير عشية يوم الإثنين الماضي، خلال مواجهته لنظيره الإسباني برسم نصف نهائي أولمبياد باريس.
وحقق المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، إنجازا تاريخيا، بإحراز الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد اكتساحه للمنتخب المصري بسداسية أهداف نظيفة، في مباراة الترتيب، التي جرت بملعب لابو جوار بمدينة نانت.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.