أطلاق العيارات النارية ليس تعبيرا عن الفرح
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية
سلوك غير مقبول حضاريا يحوّل أفراحنا إلى أتراح والى ألم حقيقي
إطلاق العيارات النارية في المناسبات.. سواء التوجيهي أو تخرج الجامعه
أو الأعراس أو غيرها انته تكون في قمة سعادتك وترغب بالتعبير عن الفرح بكافة الطرق لكن هذه السعادة لا يشترط ان تكون مقرونة بالعيارات النارية التي تسبب إيذاء الآخرين وهذا السلوك غير مقبول اجتماعياً يحوّل أفراحنا إلى أتراح والألم.
تعدّ مشكلة إطلاق العيارات النارية بالمناسبات الاجتماعية مشكلة لها جذور اجتماعية وثقافية في مجتمعنا، وعلى الرغم من كل التحذيرات التي تطلقها الدولة ومن كافة أنواع التوعية بين فترة وأخرى وما اتخذ من اجراءات على مستوى الدولة وعلى مستوى المجتمع ابتداء من الأسرة ومرورا بالعشيرة والقبيلة وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني الا أن ظاهرة اطلاق العيارات ما زالت مستمرة، فإذا نجح طالب اطلقنا النار تعبيرا عن الفرح ،واذا تزوج أقام وليمة اطلقنا العيارات النارية وإذا حصل على ترقية اطلقنا العيارات النارية وكأن التعبير عن الفرح لا يتم الا باطلاقها.
ويشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت وقوع العديد من الوفيات والإصابات، جراء إصابتهم بعيارات نارية طائشة في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.
وهذه الظاهرة التي لا تعبر عن الفرح لأنها من الظواهر السلوكية المنحرفة والمؤذية والمخلة بالشعور بالطمأنينة والأمن وتسبب بإيذاء الآخرين اعتاد بعض الناس على اتباعها للتعبير عن افراحهم ومناسباتهم دون ادراك مدى خطورتها، وما لها من تأثير سلبي على المجتمع بشكل عام، وهي من العادات السيئة لان فيها ازهاق روح انسان بريء أو من شأنها ان تتسبب الأذى ، وكذلك التسبب بقتل ارواح اناس ابرياء.وتؤدي بحياتهم للموت أو بأصابات عديدة توقفهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتؤدي إلى تعطل مصالحهم وتفكك أسرهم وتؤدي إلى معاناة الكثيرين من الأطفال بفقدان أهاليهم
وللوقوف على حجم هذه الظاهرة وكيفية التخلص من هذه الظاهرة ومخاطرها ..
القضاء عليها وتكون بمسؤولية كل فرد ان لا يطلق العيارات النارية وان كل فرد عليه ان لا يستهين بدوره في المجتمع وان يعلم ما هي عواقب العيارات النارية ، وان لا تبخل بنشر الوعي والمعرفة بأطلاق العيارات النارية فهي مسؤولية مشتركة لكل أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا جمعيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العیارات الناریة عن الفرح
إقرأ أيضاً:
علامة «دبي للوقف» لمطعم الامبراطور
دبي: «الخليج»
منحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر في دبي، ممثلة في مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، «علامة دبي للوقف» لمطعم ومطبخ «الامبراطور»، وذلك لمشاركته في مبادرة «وقف طاولة في مطعم» ضمن حملة شباب الخير.
وتقوم المبادرة على تخصيص ريع طاولة واحدة أو أكثر في مطعم، أو تخصيص نسبة من ريع المطعم، لإنشاء وقف خيري مستدام يخدم المجالات الخيرية والإنسانية في المجتمع.
وانضم المطعم إلى المبادرة بتخصيص استقطاع شهري من ريع طاولة ليصرف على أوجه الخير في دعم ومساندة الأرامل وتعليم الأيتام.
وزار الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر، علي المطوع، المطعم، ترافقه مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، زينب جمعة التميمي، وعدد من كوادر المؤسسة، لتقديم الشكر للقائمين على المطعم ومنحهم علامة دبي للوقف، تقديراً لمشاركة المطعم في مبادرة مجتمعية مبتكرة، وتخصيص ريع طاولة في المطعم لدعم الأرامل وتعليم الأيتام.
وقال المطوع: نسعى من خلال دعم وتشجيع هذه المبادرات إلى تعزيز الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وشهدت مبادرة طاولة في مطعم منذ إطلاقها مشاركة عشرات المطاعم في مختلف شرائح وأطياف المجتمع الإماراتي في مختلف إمارات الدولة من الراغبين بوضع بصمة خير في المشاريع الإنسانية المستدامة التي تخدم المجتمع.
من جانبها شكرت زينب التميمي المطعم على انضمامه لمسيرة العمل الوقفي المبتكر، وتخصيصه جزء من ريع طاولة في مطعم لدعم المبادرات المجتمعية الإنسانية التي تطلقها المؤسسة، والإسهام في العمل الخيري المستدام، وتعزيز قيم التكافل المجتمعي.
فيما عبر أحمد المنصوري صاحب المطعم، عن سعادته بالمشاركة في المبادرة وحصوله على علامة دبي للوقف، وأضاف إنه يسعى من خلال مشاركته إلى الإسهام في دعم الأرامل وتعليم الأيتام.