الاحتلال يزعم القضاء على 19 (مسلحا) خلال مجزرة التابعين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - زعم جيش الاحتلال ، السبت ، القضاء على 19 مسلحا على الأقل" من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في مجزرة مدرسة التابعين في مدينة غزة، والتي راح ضحيتها 100 شهيد على الأقل وأصيب العشرات اثناء أدائهم لفريضة صلاة الفجر.
وفي تبريه لجريمته ، قال الجيش انه "بناء على تحقيق أجهزة الاستخبارات، يمكننا أن نؤكد القضاء على 19 "إرهابياً" على الأقل من حماس والجهاد الإسلامي".
ونشر جيش الاحتلال صورا قال انها للأعضاء المستهدفين.
في السياق قال فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي تريفور بول، إن الأجزاء المتفجرة من القنبلة، التي استخدمها جيش الكيان في الغارة على مدرسة بغزة هي من طراز "GBU-39"، أمريكية الصنع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم تخريب البرنامج النووي الإيراني.. وطهران تنفي وجود انبعاثات
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت عدة مواقع استراتيجية في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز النووية في أصفهان التي تعرضت لأكثر من هجمة خلال الجمعة.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بأن المنشأة تعرضت لضربة ثانية بعد الهجوم الأول الذي وقع في ساعات الصباح الباكر.
وشملت هجمات الاحتلال الإسرائيلي مواقع متعددة عبر الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت العاصمة طهران ومدينة تبريز، إلى جانب منشأة نطنز النووية في أصفهان ومدينتي لرستان وكرمانشاه. وتمثل هذه العملية أحد أوسع الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
أكد رافائيل ماريانو غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز النووية عقب الهجمات الإسرائيلية. وأضاف إلى أن العملية لم تؤد إلى تسرب إشعاعي خطير يمكن أن يهدد المنطقة المحيطة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء مقتل ستة علماء نوويين إيرانيين في الهجوم الواسع، وهم: عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي. ويشكل استهداف هؤلاء العلماء ضربة مباشرة للكوادر العلمية المتخصصة في البرنامج النووي الإيراني.
انتقادات للوكالة الدولية للطاقة الذرية
قلل بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، من حجم الأضرار، مؤكدا أنها كانت سطحية ولم تُسجل خسائر بشرية في الموقع. وأوضح أن الأضرار اقتصرت على السطح فقط، بينما تقع منشآت نطنز وفردو تحت الأرض.
وانتقد كمالوندي موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهما مديرها العام بتجاهل التهديدات الإسرائيلية وإصدار تقارير "سياسية وموجهة" تُظهر وجود تيار منسق من الدول الغربية. وأكد أن إيران بعثت مرارا برسائل بشأن التهديدات دون تلقي رد مناسب.
أشار المتحدث الإيراني إلى رصد تلوث كيميائي وإشعاعي داخل الموقع، لكنه أكد عدم تسجيل أي تلوث خارج الموقع، مما يعني عدم وجود خطر على المناطق المحيطة. وأوضح أن عمليات تطهير داخلية يجب أن تُجرى للتعامل مع هذا التلوث.
الاحتلال: أهداف "غير مسبوقة"
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ "هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني" بتوجيهات من القيادة السياسية.
وأوضح أن عشرات الطائرات الحربية شاركت في العملية التي استهدفت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، بما في ذلك مواقع نووية في مناطق مختلفة من إيران.
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هدف العملية "غير المسبوقة" يتمثل في ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية الأخرى. وتشير تصريحاته إلى أن العملية تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الإيرانية بشكل شامل.
في المقابل، أكد البريجادير جنرال إيفي دفرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن منشأة نطنز النووية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم تضررت بشدة جراء الغارات. وأشار إلى أن جيش الإسرائيلي يعمل وفق خطة هجوم تدريجية، وأن العملية قد تطول، مما ينذر بوقوع مزيد من الهجمات.
الرد الإيراني والتهديد بالانتقام
رد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على الهجمات بتوجيه رسالة إلى الشعب الإيراني، توعد فيها الاحتلال الإسرائيلي بـ"عقاب صارم" رداً على الهجمات.
وتستمر الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ودول أخرى في اتهام إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. ويبقى الاحتلال الإسرائيلي هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.