نكشف موعد هجوم إيران وحزب الله الانتقامي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تحدثت وسائل عبرية، حول عملية عسكرية سوف ينفذها حزب الله، وأعلنت التوقيت المحتمل لها، حسب تسريبات لمعلومات استخبراتية إسرائيلية.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التقديرات الأميركية والإسرائيلية ترجّح أن ينفّذ حزب الله هجومه خلال الساعات الـ24 المقبلة، وتلك التقديرات ترجح أن يهاجم حزب الله إسرائيل أولا، ثم تقوم إيران بذات الشيء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن حزب الله عازم على تنفيذ هجوم ضد إسرائيل في الأيام المقبلة، موضحة أن حزب الله لن يغير خططه بسبب جولة المفاوضات المقررة الخميس المقبل، والمتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.
اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
وتوعدت إيران بمعاقبة إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، رغم أن تل أبيب لم تعلن أو تنف ضلوعها في العملية التي أثارت مخاوف من احتمال تحول الحرب بين إسرائيل والحركة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع بالشرق الأوسط.
كما اغتالت إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله نكشف موعد هجوم إيران وحزب الله عملية عسكرية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.