مؤتمر دولي حول مكافحة البطالة في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي في مدينة بنغازي، تحت شعار “دور المشروعات المتوسطة والصغيرة في تقليل البطالة في ليبيا”.
وبحسب ما نشرت الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، “نظمت الهيأة العامة للتشغيل التابعة لوزارة العمل والتأهيل هذا المؤتمر، بحضور ممثلين من مصر وتونس والجزائر والمغرب، إلى جانب مشاركين من مختلف المدن الليبية”.
وبحسب المعلومات، “يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة في ليبيا كأداة فعّالة للحد من البطالة، إضافة إلى تقييم دور الهيئة العامة للتشغيل في دعم الشباب الليبي وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، كما تتناول جلسات المؤتمر مواضيع عدة تتعلق بالمتغيرات الاقتصادية وثقافة العمل الحر، إضافة إلى تحديات تأسيس المشروعات الصغيرة وآليات تمويلها”.
هذا ويقام الموؤتمر برعاية وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، الدكتور عبدالله الشارف إرحومة، بحضور أعضاء مجلس النواب؛ منهم عائشة الطبلقي، وسلطنة المسماري، إضافة إلى نائبي رئيس الحكومة الليبية؛ علي القطراني، والمهندس سالم الزادمة، ووزراء الحكومة الليبية : وزير الدفاع الدكتور إحميد حومة، ووزير الصحة عثمان عبدالجليل.
وشهد المؤتمر تكريم عدد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وخليفة حفتر، ورئيس الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب الدكتور أسامة حماد.
انطلاق المؤتمر الدولي حول دور المشروعات الصغيرة في مكافحة البطالة في ليبيا #بنغازي 10 أغسطس 2024 م برعاية وزير العمل…
تم النشر بواسطة الحكومة الليبية في السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤ آخر تحديث: 11 أغسطس 2024 - 08:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع معدل البطالة البطالة في ليبيا مدينة بنغازي الحکومة اللیبیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية
الرؤية- سارة العبرية
رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات في القطاع المالي والاستثماري من داخل سلطنة عُمان وخارجها اليوم الخميس، انعقاد مؤتمر جمعية الخليج لسوق المال (GCMA).
جاء تنظيم المؤتمر بدعم من بورصة مسقط وبرعاية من ستيت ستريت وتنظيم جمعية الخليج لسوق المال، ليشكّل منصة متخصصة جمعت أكثر من 150 مشاركًا من كبار التنفيذيين في المؤسسات المالية، ومديري الأصول، وصناديق الاستثمار، والمحللين، إلى جانب ممثلي الجهات التنظيمية، وتناول المؤتمر استعراض أبرز التحديات والفرص التي تواجه أسواق المال الإقليمية، في ظل متغيرات اقتصادية وتقنية متسارعة، وناقش سُبل تطوير بيئة استثمارية أكثر كفاءة وجاذبية.
وفي افتتاح المؤتمر، قدم هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط -في كلمته- أبرز ملامح التحوّلات التي يشهدها السوق العُماني، مشيرًا إلى أن "البورصة تمر بمرحلة نمو متسارع مدفوع بادراجات استراتيجية وتطورات تنظيمية نوعية، وأضاف أن القيمة السوقية لبورصة مسقط بلغت 28.4 مليار ريال عُماني، مدعومة بخمس ادراجات رئيسية منذ عام 2023، ما يعكس تنامي عمق السوق وثقة المستثمرين".
وأكد السالمي "أن بورصة مسقط تمضي في تنفيذ استراتيجية واضحة للتحول إلى بورصة ناشئة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتبني مبادئ الاستدامة في الأنشطة الاستثمارية، بما يتماشى مع توجهات رؤية عُمان 2040".
كما تخلل المؤتمر عددٍ من الكلمات والجلسات النقاشية التي تناولت أبرز محاور التطوير الاقتصادي والمالي، من بينها أهمية التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، ودور الإصلاحات المؤسسية في دعم التنمية المستدامة.
كما طُرحت الجلسات الحوارية المتخصصة رؤى معمّقة حول مستقبل سوق المال العُماني، ومستجدات التصنيف الائتماني الإقليمي، وآليات تمويل الشركات عبر أدوات الدين، خاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تناولت الجلسة الختامية فرص تكامل الأسواق المالية الخليجية، والدور المتنامي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوات الاستثمارية وتوسيع قاعدة المستثمرين، إلى جانب أهمية التنسيق التنظيمي بين الأسواق.
ويؤكد المؤتمر التزام بورصة مسقط بتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي متطور، وحرصها على توفير بيئة استثمارية متكاملة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.