شمسان بوست / محمد الجبلي:



حددت جامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس عدن وعلى لسان رئيس الجامعة ا.د عبدالغني حميد ” عن قرب انعقاد “المؤتمر العلمي الدولي الأول، والذي يحمل اسم العلوم الإدارية والتنمية المستدامة – الواقع والطموح”، وتنظمه كلية العلوم الإدارية والإنسانية، برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء أ.

د. أحمد عوض بن مبارك ،
وقال: إن المؤتمر سيعقد خلال الفترة من الأحد 18 إلى الثلاثاء 20 أغسطس 2024م في الحرم الجامعي لجامعة العلوم والتكنولوجيا عدن، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك ويهدف إلى التعرف على دور وارتباط العلوم الإدارية بعملية التنمية المستدامة، وكذلك التعرف على واقع وتحديات التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة لهدف الإسهام في إثراء البحث العلمي في مجال العلوم الإدارية، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وكذا تشجيع العلماء والباحثين والمهتمين، وطلبة الدراسات العليا والبكالوريوس، وأيضًا تشجيع الجهود الدولية والمحلية، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة، وأهمية تحقيقها.

وأشار الى تتعدد محاور المؤتمر لتشمل ستة محاور هي: القيادة إدارة الأعمال، والمحاسبة والمالية، والمصرفية والتمويل، وريادة الأعمال، والاقتصاد، والإحصاء. فيما تم تحديد اللغتين العربية والإنجليزية كلغات معتمدة للمؤتمر.

وتابع : يشارك في المؤتمر أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد الأكاديمية، والباحثون في الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير)، وطلبة البكالوريوس، ومراكز البحوث والدراسات العلمية، والجهات الرسمية من الوزارات ومؤسساتها ومكاتبها، والشركات العامة والخاصة، والمنظمات الدولية والمحلية ذات الاهتمامات البحثية. تضم قائمة المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر مجموعة من العلماء المتخصصين البارزين وهم: أ.د. داود عبدالملك الحدابي من جامعة العلوم والتكنولوجيا – اليمن والجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا، أ.د. مدحت أبو النصر من جامعة حلوان – مصر، أ.م.د. عبدالمجيد العمري من الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا، أ.د. عمر عبدالله زيد من الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا، أ.د. مصطفى نجم البشاري من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – السودان.

وستُعرض في المؤتمر عشرات البحوث والأوراق العلمية في مختلف محاور المؤتمر العلمي الدولي، بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين من عدد من الجامعات اليمنية والإقليمية والدولية.
وتدعوا جامعة العلوم والتكنولوجيا عن إمكانية حضور المؤتمر لمن يرغب في ذلك من المهتمين بالعلوم الإدارية في داخل اليمن وخارجه، مع توفر فرصة الحضور عن بعد عبر برنامج الـ Zoom.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: جامعة العلوم والتکنولوجیا العلوم الإداریة

إقرأ أيضاً:

العراق ينضم لنظام الترانزيت الدولي ويمهد لانطلاقة عبر طريق التنمية

بغداد- يعد انضمام العراق إلى نظام الترانزيت الدولي (تي آي آر) وتفعيل عمليات النقل الدولي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (آي آر يو) خطوة إستراتيجية لدعم اقتصاد الدولة وتعزيز مكانتها التجارية.

ويهدف الإجراء إلى تنمية التجارة في الشرق الأوسط من خلال تفعيل مشروع طريق التنمية الذي سيربط جنوب العراق بشماله ويوفر ممرا تجاريا حيويا يربط آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي بتركيا وأوروبا.

ومن شأن انضمام العراق لنظام الترانزيت الدولي تقليل وقت النقل 80% وتكاليفه بنسبة 38%، وقد أظهرت التجارب الأولية إمكانية إنجاز الرحلات في أقل من أسبوع، مقارنة بأسابيع عدة عبر طرق الشحن البديلة، مما قد يفتح آفاقا جديدة للعراق في مجال اللوجستيات والتجارة الدولية.

ويتوقع مسؤول الترانزيت في الهيئة العامة للجمارك العراقية إيهاب طالب أن تعزز اتفاقية الترانزيت الدولية بشكل كبير مكانة العراق في قطاعي التجارة والنقل، وأن تساهم في زيادة الإيرادات، فضلا عن إمكانية تسهيل الإجراءات الجمركية في جميع المراكز الحدودية من خلالها.

واستقبلت الهيئة بعد تطبيق الاتفاقية مؤخرا رحلة ترانزيت من بولندا متجهة إلى الإمارات مرورا بالأراضي العراقية، وفق قول طالب للجزيرة نت، مشيرا إلى التنسيق الفعال مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي والجهات الحكومية.

إعلان

وأضاف طالب أن العمليات التجريبية أظهرت إمكانية إتمام الرحلات في أقل من أسبوع مقارنة بحد أدنى 14 يوما عبر البحر الأحمر، أو 26 يوما في حال اضطرار السفن إلى تغيير مسارها حول أفريقيا (الأمر الذي يحدث منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 مع توسع دائرة حرب إسرائيل على قطاع غزة وتهديد جماعة الحوثي اليمنية السفن الإسرائيلية).

وأشار إلى أن اتفاقية الترانزيت الدولية تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، وقد وقّع العراق عليها مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، لافتا إلى أن الهيئة تعمل حاليا على تطبيق بنودها، حيث قامت سابقا برحلة تجريبية تكللت بالنجاح.

وقال طالب إن الموقع الإستراتيجي والحيوي للعراق في المنطقة يجعله مؤهلا بشكل كبير للاستفادة من هذه الاتفاقية التي ستلعب دورا مهما في تعزيز مكانته اللوجستية باعتباره طريقا حيويا للنقل على المستويين الإقليمي والعالمي، مشددا على أن هذه الاتفاقية ستكون نقلة نوعية في التصنيف الدولي للعراق بمجالي النقل واللوجستيات.

إجراءات الشحن

وقال المهندس مهيمن عمار إبراهيم -من شعبة الترانزيت في هيئة الجمارك- إن عملية استقبال ومعالجة إحدى شحنات العبور الجمركي (الترانزيت) بالكامل تمت عبر المنصة الوطنية للترانزيت التي طورها المركز الوطني للبيانات في مجلس رئاسة الوزراء.

وأضاف إبراهيم للجزيرة نت "تمكنا من متابعة مسار الشحنة بدقة عبر نظام التتبع المتقدم المدمج في المنصة منذ لحظة دخولها الأراضي العراقية وحتى خروجها، مما يعكس كفاءة المنصة وقدرتها على توفير رؤية شاملة للعمليات".

وتابع "نحن ننتظر الآن استقبال المزيد من الشحنات القابلة للمعالجة من خلال هذه المنصة المتطورة، والتي ستساهم بشكل فعال في تسريع حركة البضائع وتسهيل التجارة العابرة"، متوقعا أن تفعيل نظام الترانزيت الدولي في العراق سيقلل وقت النقل بنسبة 80% والتكاليف بنسبة 38%، مما سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة ويوفر فرص عمل جديدة.

إعلان

وأشار إبراهيم إلى خطط وإجراءات تطويرية مستمرة تعمل عليها الهيئة لتعزيز نظام المتابعة وضمان نجاح التجربة، مشددا على أن ثمة خططا دائمة لنجاح هذه التجربة وإكمالها بأبسط صورة ممكنة، إذ ستكون هذه الشحنات مستمرة، مما يدعم جهود العراق في أن يصبح مركزا إقليميا للترانزيت.

بديل إستراتيجي

بدوره، أكد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي معين الكاظمي أن انضمام العراق إلى اتفاقية الترانزيت الدولية يمثل خطوة تمهيدية حاسمة لمشروع طريق التنمية.

وطريق التنمية مشروع عراقي ضخم أطلق في 27 مايو/أيار 2023 بتكلفة تقديرية تبلغ 17 مليار دولار، ويمتد بطول 1200 كيلومتر، ويبدأ من ميناء الفاو الكبير جنوبي العراق ويمر بمحافظات عدة وينتهي عند معبر فيش خابور شمالا على الحدود التركية، ويضم طريقا بريا وسككا حديدية مزدوجة، ويهدف إلى ربط آسيا بأوروبا عبر العراق.

وتوقع الكاظمي للجزيرة نت أن يجعل طريق التنمية التجارة العالمية يمر عبر ميناء الفاو الكبير، ثم عبر معبر فيش خابور إلى تركيا، وصولا إلى ميناء جيهان والموانئ الأخرى في بلغاريا والدول الأوروبية.

وأضاف أن "هذا الطريق سيكون إستراتيجيا موازيا لقناة السويس، مما سيوفر مردودات اقتصادية عالية للعراق، ويقلل اعتماده على النفط والاقتصاد الريعي".

وأشار إلى أن هذه الطرق والسكك الحديدية ستوفر فرصة لإنشاء مصانع بالاتفاق مع الصين ودول أخرى، مما سيمكّن التصنيع داخل العراق ووصول المنتجات إلى أوروبا، كما ستنشأ تجمعات سكانية على طول طريق التنمية.

من جانب آخر، أكد الكاظمي أن هذا المشروع "يحمل جوانب أمنية إستراتيجية على المستوى العالمي، فالعراق يجب أن يبقى مستقرا بعيدا عن الفوضى والاستهداف الأمني، وستكون مصالح دول العالم مرتبطة باستقراره، هذا هدف مهم وأساسي لا بد من تعزيزه أكثر فأكثر".

مقالات مشابهة

  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • العراق ينضم لنظام الترانزيت الدولي ويمهد لانطلاقة عبر طريق التنمية
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
  • محاكمة 70 متهما بـ«خلية اللجان الإدارية».. في هذا الموعد
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة