قبل الدراسة.. ضبط 6 آلاف كتاب تعليمى بدون تفويض داخل مكتبة بالقليوبية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط 6 آلاف نسخة من الكتب التعليمية بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون داخل مكتبة بالقليوبية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة برئاسة اللواء عاصم الشريف مساعد وزير الداخلية قيام (مالكة مكتبة - كائنة بدائرة مركز شرطة طوخ) ببيع وتوزيع العديد من الكتب الدراسية الخارجية لمختلف السنوات الدراسية بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون.
وباستهداف المكتبة المُشار إليها تم ضبط المدير المسئول واعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع مالكة المكتبة بقصد تحقيق الربح المادى، وعثر على (6000 نسخة من الكتب الدراسية الخارجية لمختلف السنوات الدراسية بدون تفويض أو أمر توريد من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الكتب التعليمية الحقوق المادية مركز شرطة طوخ القليوبية مكتبة القبض على صاحب مكتبة بدون تفویض
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تنظم مناقشة ثرية لكتاب «كنوز من حجر»
في أمسية ثقافية ثرية حول الآثار المصرية، نظمت مكتبة مصر العامة بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب «كنوز من حجر» للكاتب إبراهيم بن علي، والصادر عن دار زاجل للنشر والتوزيع، وذلك بقاعة الندوات بالدور الثالث.
جاءت الفعالية ضمن أمسية ثقافية مميزة تناولت الجوانب الأدبية والتاريخية للآثار المصرية، بحضور عدد من المهتمين بالثقافة والتراث والتاريخ، تأتي هذه الفعالية في إطار الدور الثقافي لمكتبة مصر العامة لنشر الوعي وتعزيز الحوار المعرفي، وتسليط الضوء على الكتب التي تمزج بين المتعة والفائدة.
أدارت الندوة الكاتبة أميمة عبد العال، التي خاضت حوارا ثريا وممتعا مع الكاتب، ناقشت خلاله تجربة الكتابة، والمضمون الفكري والجمالي الذي تناوله الكاتب بإسلوب مميز بين المادة التاريخية والسرد الأدبي القصصي، واستعرض الكاتب رحلته في إعداد كتابه، وتحدث عن التحديات التي واجهها حتى صدور الكتاب في نسخته النهائية باعتباره رحلة معرفية تستكشف جماليات الآثار المصرية من منظور أدبي وتوثيقي.
«كنوز من حجر» كتاب يجمع بين التوثيق التاريخي والسرد الأدبي، حيث يسلط الضوء على المعالم الأثرية المصرية، لا سيما تلك المصنوعة من الحجر، ويغوص في أعماق التاريخ ليعيد تقديمه للقارئ بأسلوب بسيط وشيق.
ويطرح الكتاب رؤى جديدة حول فهم الآثار ويبرز أثرها في تشكيل الهوية المصرية.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظاً من الحضور الذين تنوعت فئاتهم، وشاركوا بأسئلتهم في ختام اللقاء، معبرين عن إعجابهم بالمضمون وبتجربة الكاتب.
واختتمت الندوة بأجواء من البهجة والتقدير، وسط إشادة الجمهور بقيمة اللقاء الذي مزج بين المعرفة والجمال، وأعاد إحياء الشغف بالتاريخ والآثار المصرية.