روسيا تعلن إسقاط مسيرتين قرب موسكو وكييف تتهمها بمهاجمة فرق الإنقاذ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ازدادت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات المسيّرات الأوكرانيّة على الأراضي الروسيّة، وهي غالبًا ما تستهدف موسكو والقرم
أعلنت روسيا أنها أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين بالقرب من موسكو اليوم الأربعاء (التاسع من آب/أغسطس 2023)، إحداهما قرب مطار رئيسي إلى الجنوب من العاصمة والأخرى إلى الغرب منها، في وقت تزداد الهجمات من هذا النوع على العاصمة الروسيّة.
مختارات هل يصبح البحر الأسود جبهة جديدة في الحرب الروسية-الأوكرانية؟ أوكرانيا تتهم روسيا بقصف ميناء لتصدير الحبوب في أوديسا خبير ألماني يرسم سيناريو نجاح الهجوم الأوكراني المضاد الغزو الروسي لأوكرانيا: هجمات متبادلة و"تقدم" قرب باخموت
وقالت وزارة الدفاع الروسيّة عبر تليغرام: "إحباط محاولة هجوم فوق أراضي منطقة موسكو" شنّتها كييف "باستخدام طائرتين بلا طيّار"، وأضافت: "الدفاع الجوّي دمّر مسيّرتَين. ليس ثمة أيّ قتيل أو أضرار في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي الذي تمّ إحباطه".
وذكر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن إحدى الطائرتين جرى إسقاطها قرب دوموديدوفو، حيث يقع واحد من أكبر المطارات الدولية الروسية، والأخرى قرب طريق مينسك السريع. ووفقًا للسلطات، شهدت موسكو الأسبوع الماضي هجمات عدّة بمسيّرات، بما في ذلك هجوم ألحق أضرارًا بمبنى تجاري في حيّ للأعمال استُهدف مرّتين خلال أيّام. وازدادت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات المسيّرات الأوكرانيّة على الأراضي الروسيّة، وهي غالبًا ما تستهدف موسكو وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا.
وفي 30 تمّوز/يوليو، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو من أنّ "الحرب تعود تدريجيًا إلى أرض روسيا" وتطال "مراكزها الرمزيّة وقواعدها العسكريّة"، معتبرًا أنّ "هذا مسار لا مفرّ منه وأنّه طبيعيّ وعادل تمامًا".
واتهم زيلينسكي روسيا أمس الثلاثاء باستهداف فرق الإنقاذ، في أعقاب ضربة صاروخية مزدوجة على مدينة بوكروفسك شرق أوكرانيا. وقال زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية على قناته على تليغرام يوم الثلاثاء: "هذا قرار متعمد للإرهابيين لإحداث أكبر قدر من الألم والضرر".
ووفقًا للسلطات المحلية، أصاب صاروخان من طراز إسكندر وسط المدينة بفارق 40 دقيقة مساء الإثنين. ويقال إن ضربة ثانية نفذت بينما كان المسعفون الأوكرانيون يقومون بالفعل بأعمال الإنقاذ. ومن بين الضحايا سقط عمال أمن وإنقاذ ممن هرعوا للمساعدة بعد الضربة الأولى. ووفقًا لزيلينسكي، قتل ما مجموعه تسعة أشخاص وأصيب 82، وفي السابق كان هناك حديث عن سبع وفيات.
كما أعلن زيلينسكي عن اجتماع هذا العام لمنصة القرم الدولية في 23 آب/أغسطس. وتم إطلاق المنصة عام 2021 من قبل وزارة الخارجية الأوكرانية لإنهاء ضم روسيا "غير القانوني" لشبه الجزيرة من خلال الوسائل الدبلوماسية إن أمكن. ويدعم هذا الإجراء أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي بمشاركة مجموعة الدول الصناعية السبع أيضًا.
م.ع.ح/ح.ز (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: هجمات أوكرانية على روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا روسيا هجمات أوكرانية على روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا روسيا الروسی ة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية :إسقاط 155 مسيرة جوية أوكرانية فوق عدة مقاطعات
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وسائط دفاعها الجوي تمكنت من اعتراض وإسقاط 155 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وأشارت الوزارة الروسية اليوم الجمعة إلى أنه تم خلال ذلك تدمير 11 مسيرة جوية فوق أراضي مقاطعة موسكو.
وجاء في بيان الوزارة: “خلال الليلة الماضية، في الفترة من الساعة 23:00 بتوقيت موسكو يوم 10 يوليو إلى الساعة 07:00 بتوقيت موسكو يوم 11 يوليو، رصدت أنظمة الإنذار واعترضت وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي ودمرت 155 طائرة بدون طيار أوكرانية، بما في ذلك 53 مسيرة جوية فوق أراضي مقاطعة كورسك، و19 مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و15 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و14 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و13 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعة تولا، و11 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعة أوريول ونفس العدد فوق مقاطعة موسكو، وسبع طائرات بدون طيار فوق أراضي جمهورية القرم، وأربع طائرات بدون طيار فوق أراضي مقاطعة ليبيتسك وفوق مياه البحر الأسود، وطائرتان بدون طيار فوق أراضي مقاطعتي روستوف وكالوغا”.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
هذا ولا يزال الجيش الروسي يتصدى للمسيرات الأوكرانية كما يوجه ضربات دقيقة ضد تجمعات الأفراد والمعدات بالقوات الأوكرانية ومراكز تجمع المرتزقة الأجانب، وكذلك ضد المؤسسات الصناعية التي تعمل في مجال إنتاج الأسلحة والمعدات الحربية.