طلوع النجم سهيل يبدأ 24 أغسطس في الإمارات و الجزيرة العربية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تشهد سماء الإمارات والجزيرة العربية بدءاً من 24 أغسطس الحالي طلوع نجم سهيل ويكون بذلك علامة على انكسار شدة الحر وانصراف القيظ وبداية الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة مع ارتفاع الرطوبة الجوية واحتفاظ الأرض برطوبتها لفترة أطول وبعد نحو 45 يوما يتساوى الليل بالنهار في حدود 2 أكتوبر حيث ستحل أجواء الاعتدال تدريجيا أما البرد والشتاء فيكون بعد مرور 100 يوم عن طلوع سهيل.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.. إن طلوع نجم سهيل سيرصد فجرا قبل شروق الشمس بنحو 30 إلى 50 دقيقة ويميل النجم سهيل عند طلوعه نحو الاتجاه الجنوبي الشرقي.
أخبار ذات صلةوأشار إلى إهتمام أبناء الجزيرة العربية منذ القدم بمطالع النجوم والنظر فيها ومعرفة منازلها لإرتباطها بحياتهم اليومية في الليل والنهار فهم يعرفون من خلالها دخول فصول السنة وأوقات نزول الأمطار وأوقات البرد والحر ومع طلوع النجم سهيل يبدأ موسم الصفرية أو "لصفري" كما ينطق محليا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزيرة العربية نجم سهيل الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن إسبانيا تقود حاليًا محاولات لإصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال فشلت الجهود المبذولة لإقناع مجلس الأمن، بسبب موقف الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا الحراك الأوروبي، إلى جانب مواقف الكتلتين العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، يُشكل رافعة قوية للمضي قدمًا نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وقال ماجد عبد الفتاح في مداخلة هاتفية في قناة" إكسترا نيوز"، :" هذا التحرك يُظهر تنامي الكتلة الدولية الداعمة لحل الدولتين، ويؤكد أن هناك توجهاً عالميًا متناميًا لدعم الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أصبحا في موقع منعزل بعيد عن كل المحاور الدولية".
وأضاف:" هذا الاتجاه يزيد الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التخلي عن مواقفهما المتعنتة، وبخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين".
وذكر، أنّ التحالفات داخل الاتحاد الأوروبي لم تعد كما كانت، حيث لم يتبق من الحلفاء التقليديين لإسرائيل سوى المجر والتشيك، بالإضافة إلى ألمانيا والنمسا، وسط تردد هنا وهناك، بينما تتجه دول مثل إسبانيا، فرنسا، وإيرلندا إلى دعم قرارات قوية في الأمم المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي، الأمر الذي يُعزز العزلة الدولية المفروضة على إسرائيل والولايات المتحدة.