وزير الدفاع الإسرائيلي: "قد نبادر لشن هجوم في أي مكان إذا اقتضت الضرورة"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، :"قد نبادر إلى شن هجوم في أي مكان وعلى أي منطقة إذا اقتضت الضرورة"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان من وزير الدفاع الإسرائيلي:وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، على أن تهديدات إيران وحزب الله من الوارد أن تتحقق، متابعًا: “أجرينا الاستعدادات اللازمة لصد أي هجمات محتملة من إيران أو حزب الله”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “نحن في حالة استنفار وتأهب وعملنا على تعزيز قدراتنا الدفاعية والهجومية خلال الأيام الأخيرة”.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، جالانت، أنه لا يأمل ألا توسع إيران وحزب الله الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ضباط الاحتلال يوجهون رسالة لرئيس الأركان الإسرائيلي: "الوضع في غزة لا يزال بعيدا عن النصر"
وفي إطار آخر، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن مجموعة من الضباط وجهوا رسالة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، يعربون فيها عن قلقهم البالغ بشأن الوضع العسكري في غزة.
وقد تضمنت الرسالة تقييمًا صريحًا للوضع الراهن، مؤكدين أن "الوضع في غزة لا يزال بعيدًا عن تحقيق النصر."
وأشارت القناة إلى أن الرسالة، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها كاملة، تعكس استياءً متزايدًا بين بعض الضباط من الاستراتيجية الحالية والنتائج التي تم تحقيقها حتى الآن. وقد تضمنت الرسالة دعوات إلى إعادة تقييم الأهداف العسكرية وتكتيكات العمليات لضمان تحقيق تقدم ملموس في المعركة.
في السياق ذاته، قال الضباط في رسالتهم إن العمليات العسكرية الحالية لم تحقق النتيجة المرجوة، وإن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى مزيد من الإخفاقات. وقد طالبوا بضرورة وضع خطة جديدة تتسم بالفعالية والقدرة على تحقيق أهداف واضحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي القاهرة الإخبارية إيران إيران وحزب الله وزیر الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.