نتنياهو يهاجم غالانت بعدما وصف حديثه عن النصر المطلق بأنه هراء
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
(CNN)-- اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير دفاعه يوآف غالانت بتبني "سردية معادية لإسرائيل" بينما تستعد البلاد لهجوم إقليمي محتمل.
وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، يُزعم أن غالانت أخبر البرلمان في اجتماع مغلق أنه اقترح في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي مهاجمة حزب الله في لبنان بشكل استباقي، وأن نتنياهو لم يدعم الضربة وأن الظروف الحالية لمثل هذه الضربة قد تغيرت الآن.
أثارت التعليقات غضب نتنياهو، مما دفعه إلى إصدار البيان الذي ينتقد وزير الدفاع الإسرائيلي.
وقال نتنياهو في بيان مكتوب في إشارة إلى زعيم حماس والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، يحيى السنوار: "كان يجب عليه مهاجمة السنوار، الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات، والذي كان ولا يزال العقبة الوحيدة أمام صفقة الرهائن".
ولم يؤكد فريق غالانت أو ينفي تعليقاته.
يأتي هذا الخلاف في وقت حاسم بإسرائيل وسط تقارير أوسع نطاقًا عن استعداد إيران وحزب الله لضرب إسرائيل.
تعهدت إيران بالانتقام لمقتل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، بينما وعد حزب الله بالرد على مقتل قائده العسكري الأعلى فؤاد شكر.
وقال غالانت للكنيست: "نحن متيقظون ومستعدون".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة، كرسنا وقتنا لتعزيز الدفاع وخلق خيارات هجومية ردًا على ذلك، وأيضًا كمبادرة إذا لزم الأمر - في أي مكان وفي أي منطقة، والهدف الرئيسي هو حماية مواطني دولة إسرائيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران، وذلك بعد صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بتنفيذ أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة وتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب.
وطالب مكتب نتنياهو بضرورة أن يتحرك "المجتمع الدولي لوقف إيران الآن".
كما اعتبر أن "تقرير الوكالة الدولية يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".
كما أضاف أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميا".
وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، أن طهران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.