سفير ألمانيا لدى المملكة يزور المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زار سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة ميشائيل كيندسغراب، المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمشاركة مزارع إنتاج رائدة من 16 دولة حول العالم، ويستمر حتى الـ24 من أغسطس الجاري، في مقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وكان في استقباله نائب الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي أحمد الحبابي، الذي قدّم للسفير شرحاً عن الإرث العريق الذي يسعى النادي للحفاظ عليه.
وتجوّل السفير الألماني في المعارض والأجنحة المصاحبة للمزاد، واستمع لشرح مفصّل عن أنواع الصقور والأغذية التي تقدم لها، كما زار أجنحة المزارع الألمانية المتواجدة في المزاد، والتقط صوراً مع بعض الصقور المميزة.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، يقام على مدى 20 يوماً، ويجمع نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدث هو الأكبر من نوعه عالمياً، الذي أصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.
ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".
شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.