المتحدثة باسم «الأونروا» لـ «الاتحاد»: 800 حالة التهاب كبد وبائي أسبوعياً في القطاع
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إيناس حمدان، إن الأوضاع الإنسانية تتجه نحو الأسوأ في جميع مناطق غزة بسبب تفاقم المشكلات الصحية والبيئية.
وأوضحت حمدان في تصريح لـ«الاتحاد» أن مراكز «الأونروا» الصحية تستقبل الكثير من الحالات المرضية مثل الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والتهابات فيروسية وبكتيرية، مشيرة إلى ارتفاع حالات التهاب الكبد الوبائي التي يتم تسجيلها إلى أكثر من 800 حالة أسبوعياً.
وأشارت إلى أن «تدهور الوضع البيئي يزيد من تفاقم الأوضاع في القطاع، حيث كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن نظام إدارة النفايات الصلبة في القطاع قد انهار بالكامل ولا توجد إمكانية للوصول إلى مكبات النفايات الرئيسة، وقد تراكمت آلاف الأطنان من النفايات حول المناطق السكنية ومراكز الإيواء، وتشكل تهديداً كبيراً على الوضع الصحي، بجانب أزمة نقص المياه التي تسهم في رفع نسبة الأمراض والالتهابات».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه لا يوجد حالياً سوى 1400 سرير في المستشفيات صالحة للعمل تخدم سكاناً يبلغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة.
وأوضحت وكالة «الأونروا» أن هناك العديد من التحديات التي تقف في طريق الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من معبر «كرم أبو سالم» جنوب غزة، بالإضافة إلى انعدام الأمن وتدهور البنية التحتية ونقص الوقود وتقييد الوصول.
وبحسب تقرير لمنظمة «اليونيسيف» فإنه تم تدمير 60 % من مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 1.9 مليون شخص (أو 9 من كل 10 أشخاص) في جميع أنحاء قطاع غزة نازحون داخلياً، بما في ذلك الذين نزحوا مراراً وتكراراً وبعضهم تنقل لأكثر من 10 مرات منذ السابع من أكتوبر.
وارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 311 يوماً إلى 132049 قتيلاً وجريحاً، فيما بلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر نحو 10 آلاف أسير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين غزة إسرائيل التهاب الكبد الوبائي اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.