بالأرقام... قطاع المطاعم والسهر تكبّد الكثير من الخسائر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي في بيان، "ان قطاع المطاعم والسهر في سنة 2024 شهد نموًا بنسبة 15.3% عن سنة 2023، وارتفع عدد المؤسسات المطعمية النظامية من 722 سنة الـ 2023 ووصل في الـ 2024 إلى 810 في 11 منطقة سياحية أساسية في بيروت وهي: بدارو- بليس- وسط البلد – الجميزة – الحمرا – مار مخايل – مونو / السوديكو – الأشرفية – فردان – زيتونة باي.
واشار الى انه "مع التطورات التي يشهدها لبنان كل يوم من تصعيد أمني لخطر اندلاع حرب شاملة، لا بد من التوضيح بالأرقام الدقيقة عن الخسائر التي تكبدّها القطاع المطعمي، من خلال المقارنة المنصفة بين شهر تموز 2023 وشهر تموز 2024 وذلك قبل استهداف الضاحية الجنوبية.
وجاءت الخسائر بعدد الأشخاص الذين ارتادوا المؤسسات السياحية على هذا الشكل وبحسب المناطق التالية: البترون: -31% ، برمانا: -30%، ضبيه والنقاش: -40%، وسط البلد: -23% ، اهدن: +3%، الجميزة ومار مخايل: -34%، طرابلس: -54%، صور: -24% ، أي بلغ مجموع الخسائر حوالى 30%.
وأعلن انه "مع دخول شهر آب الحالي بدأت الأرقام تتدحرج أكثر فأكثر ونتوقع المزيد من الخسائر مع حالة الاستنزاف لتصل إلى 75%. ".
ووجه الرامي رسالة "إلى الزملاء صناع القطاع والأمل والحياة والبهجة والسلام الذين حوّلوا التحديات في لبنان إلى فرص"، قال فيها: "صحيح أن القطاع المطعمي تفوّق في سنة 2023 رغم الأزمات المتتالية ونجحنا من دون تعويضات التأمين بعد انفجار المرفأ ولا اعفاءات ولا تسهيلات ولا قروض مصرفية ولا طاقة لكننا خلقنا الطاقة الايجابية والأفكار، وخلقنا وظائف عمل وكنا قاطرة لكل القطاعات الانتاجية، على هذا الأساس علّقت نقابة أصحاب المطاعم آمالًا كبيرة على الموسم السياحي هذه السنة رغم التهديدات وكنا قد أطلقنا الموسم الصيفي من مكتب النقابة الذي عمل كخلية نحل وروّجنا له تحت عنوان "معًا نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا"، وكنا متكافلين ومتضامنين نقابيًا، إيمانًا منا بأننا بكامل جهوزيتنا وتحضيراتنا ومعنوياتنا عالية".
وتابع: "ان الحديث عن السياحة في هذه الظروف ليس حديثًا ترفيهيًا بل هو حديث اقتصادي ومصيري بحت، واليوم المرحلة دقيقة وبحاجة إلى نفس طويل جدًا وتتطلب حسن إدارة أزمة داخل مؤسساتكم لنحافظ على مؤسساتنا وعمالنا وكوادرنا. باقتصادنا المتعثر أصلًا، دخلنا الحرب رغمًا عن إرادتنا ولا أحد يبالي بمصيرنا لكنكم اعتدتم تخطي الصعوبات بقوتكم وصمودكم".
وختم: "وليعلم الجميع عندما نكون في خطر الموت نصارع لنعيش أكثر وسنعلّق لقطاعنا الخرزة الزرقاء وحمى الله لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا.. جهود متواصلة لمكافحة حرائق الغابات والتعامل مع الخسائر
أجلت تركيا أكثر من 3,500 شخص يومي السبت والأحد من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غرب تركيا، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة.
وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أنه تم إجلاء 3,515 من مواطنينا بالاجمال ونقلهم إلى أماكن آمنة، مضيفًا أن 2,300 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ شاركوا في مكافحة النيران الأحد وسط رياح عاتية.
أخبار متعلقة مع تصاعد موجة الحر.. تركيا تجلي آلاف السكان بسبب حرائق الغاباتقبرص.. حرائق الغابات تقتل شخصين وتدمر مساحات واسعة من الأراضيمقتل 11 عاملًا خلال مكافحتهم حريق غابات في تركياوتابع الوزير أنه تم نشر أكثر من 850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات في المنطقة، حيث من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع لتقترب من 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة، دون تحديد المناطق الحرجة التي أتت عليها النيران في ضواحي رابع أكبر مدينة في البلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تركيا.. جهود متواصلة لمكافحة حرائق الغابات والتعامل مع الخسائر - أرشيفيةأضرار بشرية نتيجة الحرائقوتوفي رجل إطفاء بنوبة قلبية خلال عمله على إخماد النيران مساء السبت، بينما توفي ثلاثة أشخاص الأحد في حادث تصادم شاحنة صهريج استُخدمت لإخماد أحد الحريقين، وفقا لما أعلنته ولاية بورصة.
والأربعاء، لقي عشرة من عمال الغابات ومتطوعي الإنقاذ مصرعهم حين حاصرهم حريق غابات عنيف على بعد 150 كيلومترا شرقا.
وفي ولاية كارابوك الريفية في شمال تركيا، يحاول رجال الإطفاء منذ خمسة أيام إخماد حريق في المنطقة التي تغطي الغابات 72% من مساحتها، ما استدعى إجلاء أكثر من 1,800 من السكان.انتشار النيران بجميع الأنحاءووفقا للعديد من وسائل الإعلام التركية، امتدت النيران عشرات الكيلومترات نهاية الأسبوع في هذه الولاية التي تصعّب تضاريسها الوعرة من مهمة رجال الإطفاء.
وفي ظل موجة الحر والجفاف التي أثرت على مساحات شاسعة من البلاد، دعت السلطات التركية الأحد مجددا إلى توخي الحذر، محذرة من أن خطر الحرائق سيظل مخيما حتى أكتوبر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إخماد أكثر من ثلاثة آلاف حريق في تركيا منذ بداية الصيف.