تشكل 15% من القطاع المالي.. اقتصادي يكشف حجم الاقتراض الحكومي خلال 6 اشهر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي، منار العبيدي، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، عن حجم الاقتراض الحكومي خلال 6 اشهر، فيما بيّن أن نسبتها تشكل 15% من القطاع المالي.
وقال العبيدي في إيضاح، تابعته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة في 6 اشهر فقط اقترضت 10 ترليون دينار، توزعت: 3 ترليون دينار من المصارف الحكومية، 4 ترليون دينار من المصارف التجارية و3 ترليون دينار من بيع السندات".
وأضاف إن "هذا الاقتراض زاد من الدين الداخلي بنسبة 11% خلال 6 اشهر"، مبينا أن "مجمل الاقتراض من هذه الجهات بلغ 21 ترليون دينار تمثل 17% من حجم الودائع البنوك التجارية والحكومية وتمثل 10% من موجودات المصارف".
وتابع العبيدي: "بالإضافة الى التزامات وزارة المالية لدى البنك المركزي والبالغة 41 ترليون دينار تمثل ما نسبته 21% من موجودات البنك المركزي"، موضحا أنه "بعبارة أخرى 15% تقريبا من أموال القطاع المالي موجودة كديون لدى الحكومة المركزية".
ورأى أنه "كان الاجدر باستثمار هذه الأموال في صندوق استثماري يعمل على توفير إيرادات للدولة ترفع من حجم الإيرادات غير النفطية ويكون ضمانة لمستقبل الأجيال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ترلیون دینار
إقرأ أيضاً:
"البيئة" بالبريمي تطلق مسابقة لمؤسسات القطاع الحكومي
البريمي- ناصر العبري
أطلقت هيئة البيئة بمحافظة البريمي مسابقة بيئية موجهة لمؤسسات القطاع الحكومي وموظفيها، تهدف إلى تعزيز المشاركة في توزيع واستزراع الأشجار البرية، وذلك ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية التي تنفذها هيئة البيئة في سلطنة عُمان.
وتأتي هذه المسابقة احتفالًا باليوم العالمي للتنوع الأحيائي، الذي يصادف 22 مايو من كل عام، في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي البيئي لدى المؤسسات والمجتمع، وتشجيع الممارسات المستدامة التي تسهم في حماية التنوع الأحيائي في السلطنة.
وفي هذا السياق، قامت الهيئة بتنفيذ زيارات ميدانية لعدد من الجهات الحكومية بالمحافظة، تضمنت تقديم محاضرات توعوية لتعريف الموظفين بأهداف المبادرة، وآلية المشاركة فيها، بالإضافة إلى شرح كيفية استخدام تطبيق "أشجار" الإلكتروني الذي يتيح طلب الشتلات البرية، وتشجيع الموظفين على نشر رابط التطبيق في المجتمع المحلي.
كما تم خلال الزيارات مناقشة أفكار ومقترحات لمشاريع بيئية مشتركة تسهم في زيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز التعاون بين المؤسسات في مجال حماية البيئة.
وشهدت المرحلة الأولى من المسابقة تفاعلًا واسعًا من عدد من الجهات، من بينها: بلدية البريمي، والمحكمة الابتدائية بولاية محضة، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة العمل، وإدارة حماية المستهلك، وإدارة السياحة والتراث، إلى جانب مشاركة عدد من مدارس محافظة البريمي.
وسيتم في ختام المسابقة تكريم أفضل مؤسسة وأفضل موظف أظهروا تفاعلًا ومبادرة متميزة في تنفيذ أنشطة الاستزراع ونشر الوعي البيئي، كما أعلنت هيئة البيئة أن المرحلة القادمة ستشهد توسيع نطاق المشاركة لتشمل عددًا أكبر من الجهات والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، بهدف تعميم الفائدة وتعزيز روح التنافس الإيجابي في خدمة البيئة.
وتعكس هذه المبادرة جهود هيئة البيئة في ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، ودورها الحيوي في تعزيز التنوع الأحيائي من خلال التوسع في زراعة الأشجار البرية، بما يسهم في التكيف مع التغيرات المناخية والمحافظة على النظم البيئية في السلطنة.