وجه الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، التحية إلى الدولة لنجاحها في إزالة قدر كبير من الألغام في مدينة العلمين، التي استمرت لعقود طويلة تُؤرق المصريين، قائلا إن هذا الجهد المشكور من قبل القوات المسلحة كان بالتنسيق مع عدد من الدول والأمم المتحدة، فكان مجهود كبير للغاية استغرق عدد من السنوات لكي تصبح هذه المنطقة ممهدة ليس فقط لإنشاء مدينة جديدة، ولكن أيضا لتغيير ثقافة المصريين تجاه الساحل الشمالي.

الساحل الشمالي أهدرت مواده الاقتصادية بشكل كبير

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الساحل الشمالي أهدرت مواده الاقتصادية بشكل كبير على مدار عقود طويلة، حيث كان يتم إقامة «شاليهات» بسيطة يتم الاستفادة منها عدة أسابيع خلال العام، إلا أنه أصبح متنزه ليس فقط للمصريين ولكن للعرب والأجانب أيضا، وأنه تمت الاستفادة من هذا المتنزه على مدار العام.

العلمين الجديدة فتحت شهية المستثمرين لساحل البحر المتوسط

وأشار إلى أن العلمين الجديدة فتحت شهية المستثمرين لساحل البحر المتوسط ليكون منافسا للدول الأوروبية، كما أن المدينة وضعت الساحل الشمالي في إطار منافسة داخليا مع سواحل البحر الأحمر، بالتالي هناك عدة ميزات تحققت، سواء تغيير ثقافة المصريين للساحل الشمالي، ورؤية المستثمرين، ولا سيما في مشروع رأس الحكمة الاستثماري الضخم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين مهرجان العلمين مطروح للنقاش القاهرة الإخبارية الساحل الشمالی

إقرأ أيضاً:

ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل

قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.

وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.

ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.

وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.

وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.

وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.

وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.

وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
  • وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة
  • وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الأوروبية لعرض تفاصيل قضية دير سانت كاترين
  • بالفيديو... حريق كبير في منطقة المعشوق في البرج الشمالي
  • خبير اقتصادي: استئناف عمل البورصة السورية يعد ضرورة حقيقية في هذه المرحلة
  • خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
  • محافظ القاهرة يتفقد تطبيق المنظومة الجديدة لتقنين أوضاع المستثمرين بشق الثعبان