قتل صاحب محل «الفقير» على يد 12 متهما.. وحكم رادع من الجنايات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، بإحالة 12 متهما للمفتي لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامهم لاتهامهم بقتل صاحب محل 'الفقير".
وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر سبتمبر للنطق بالحكم.
وأحالت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر المتهمين بقتل صاحب محل "الفقير" للمأكولات بسبب خلافات متعلقة بحراسة مزرعة خاصة به، للمحاكمة الجنائية.
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعى، بشأن الصفة التشريحية الخاص بجثة صاحب محل الفقير الذى قتل على يد 12 متهما بسبب خلافات بينهم، والذي حدد أسباب الوفاة بشكل مفصل، والإصابات التى لحقت بالمجني عليه وأسفرت عن وفاته.
كما تسلمت النيابة تقرير المعمل الجنائي بشأن فحص الأسلحة النارية المضبوطة بحوزة المهتمين، ومقارنتها بالمقذوف المستخرج من جثمان الضحية.
كشف تفاصيل حادث مقتل صاحب محل مشويات الفقير بمدينة 6 أكتوبر، أن خلافا نشب بين المجني عليه و4 خفراء "خاص"، والذين استعانوا بآخرين، بسبب النزاع على تولى حراسة المزرعة الخاصة بالمجنى عليه، وأثناء قيام صاحب المزرعة بفض المشاجرة، اخترقت طلقة أصابت رأس صاحب المحل وأنهت حياته.
وتوصلت تحريات رجال المباحث، إلى أن المجني عليه يمتلك محل مشويات ومأكولات بمنطقة فيصل، بالإضافة إلى مزرعة، ومحل، وأن الخلاف خاص بعمل المتهمين لدى المجني عليه.
وانتقل خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، والتحفظ على عينات من دماء المجني عليه، بالإضافة إلى التحفظ على فارغ الرصاص.
تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد بمقتل أحد الأشخاص داخل المزرعة الخاصة به، بمدينة 6 أكتوبر.
وانتقل العقيد فوزي عامر، مفتش مباحث قطاع أكتوبر، إلى محل الواقعة، وتبين أن 4 خفراء "خاص"، وراء ارتكاب الجريمة.
وحدد المقدم إسلام سمير، رئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، هوية المتهمين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجنی علیه صاحب محل
إقرأ أيضاً:
ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
نجح جهاز المخابرات الليبي، في تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تنشط في مناطق متفرقة من البلاد، وتحديداً في الجنوب، ولها ارتباطات بتنظيمات دولية في إفريقيا وأوروبا.
ووفق تصريحات مصدر أمني رفيع بالجهاز لوكالة الأنباء الليبية فإن هذه العملية "تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
تفاصيل عن الخلايا
من جهتها كشفت وسائل إعلام محلية أن "الخلية الأولى كانت مسؤولة عن تجنيد المقاتلين ونقل عناصر داعش من شمال إفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، باستخدام جوازات سفر مزورة ومساكن سرية آمنة، فيما تولت الخلية الثانية إدارة شبكة غسل أموال واسعة عبر شركات تغطي نشاطها بـ"العمل الإنساني"، تموه دعمها لعناصر التنظيم الهاربين من مخيم الهول بسوريا، وتأمين مساكن لهم داخل ليبيا".
كما نبهت وسائل الإعلام إلى أن الخلية الثالثة اعتبرت الحلقة الأخطر، حيث تولت تحويل الأموال إلى "داعش" عبر شبكات دولية باستخدام العملات الرقمية المشفرة، وتنفيذ استثمارات مشبوهة لصالح التنظيم.
جاء ذلك بعد أيام على العثور على كميات ضخمة ومتنوعة من الأسلحة، مدفونة في مخازن تحت أحد المنازل في مدينة سبها جنوب البلاد، يعتقد أنها تابعة لجماعات إرهابية، من بينها قذائف وقنابل وعبوات ناسفة وذخائر متوسطة وثقيلة ومدافع مضادة للطائرات.