الكوني: صفة «القائد الأعلى» رمزية مُنِحت لنا لمنع الحرب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، إن جميع المسؤولين والسياسيين الليبيين يتحملون مسؤولية الصراع والأزمات، التي يعيشها الوطن لأنهم لم يستطيعوا إنهاء أسبابها، وفقد المواطن الأمل في جميع المسؤولين، الذين يتشبثون بالسلطة على حساب وحدة الدولة. »
وأضاف الكوني خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأربعاء، أن “ليبيا منقسمة، ولا يجمع شعبها الذي خذلناه، سوى العلم وجواز السفر”.
وعن صفة القائد الأعلى للجيش، أكد النائب بالمجلس بأنها صفة رمزية منحت للمجلس الرئاسي؛ لمنع الحرب وعدم استخدامها في حروب سياسية، مشيراً إلى قوات الجيش في الشرق لا تأتمر بأمرهم كقائد أعلى.
وتابع: “نحن نملك صفة القائد الأعلى للجيش، ولكننا لم نستخدمها”، موضحاً أنه لم يكن هناك جدوى من إصدار أوامر للقوات العسكرية شرقاً، ولذلك لم يصدروا لهم أي أوامر!.
وشدّد الكوني على مجلسي النواب والدولة، أن يكونا مثالاً للديمقراطية، لا أن يتشبثا بالسلطة كل هذه المدة، معتبراً أن مجلسي النواب والدولة أخلا بوعودهما في إجراء الانتخابات، وعملا على البقاء في السلطة باختلاق الخلافات التي تزيد الأمور تعقيداً، بعد أن رسخوا مبدأ البقاء في السلطة، وعدم التنازل عن الكرسي، ويعرقلان العملية الانتخابية للبقاء في امتيازاتهم، موجهاً حديثه لرئيس مجلس النواب، بضرورة أن يشعر الشعب بأنه يمثل الدولة الليبية ككل، وليس جزء منها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي القائد الأعلى للجيش الكوني المجلس الرئاسي قوات عسكرية موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل
أعلنت شركة فايزر عن نتائج مفصلة من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لتقييم العلاج الأحادي بدواء vepdegestrant مقابل دواء fulvestrant لدى البالغين المصابين بـ سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي (MBC) الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين والسلبي لمستقبلات عامل النمو البشري 2 (ER+/HER2-) والذين تطور مرضهم بعد العلاج.
ووفقا لتقرير الشركة أظهر دواء فيبديجيسترانت تحسنًا ذا دلالة إحصائية وسريريًا في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض (PFS) لدى المرضى الذين يعانون من طفرة في مستقبل الإستروجين 1 (ESR1)، مما قلل من خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 43% مقارنةً بفولفيسترانت.
وفي الدراسة، أدى النظام العلاجي إلى انخفاض خطر تطور المرض بنسبة 47%، مع متوسط البقاء خاليًا من التقدم للمرضى الذين عولجوا عند 12.8 شهرًا مقابل 7.1 شهرًا للمرضى الذين تلقوا العلاج باستخدام SOC.
ويظهر تحليل محدث لنقطة النهاية الثانوية الرئيسية للتجربة أيضًا أن النظام أدى إلى متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة 30.3 شهرًا مقارنة بـ 15.1 شهرًا مع SOC، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 51٪ في خطر الوفاة للمرضى.
وحسب التقارير بلغ متوسط معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، وفقًا لتقييم المراجعة المركزية المستقلة المعماة (BICR)، 5.0 أشهر مع دواء فيبديجيسترانت مقابل دواء فولفيسترانت.
وقال الأطباء أن في المرضى الذين يعانون من طفرات في مستقبل الإستروجين 1، أظهر فيبديجيسترانت فائدة متسقة في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض مقارنةً بفولفيسترانت في جميع الفئات الأخرى.