«محافظ البحر الأحمر يستجيب » ويقدم العلاج المجانى لصياد يعانى من مشاكل فى العين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثبت اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، مرة أخرى التزامه تجاه القضايا الإنسانية، حيث قام بالاستجابة الفورية لحالة صياد يواجه صعوبات مالية ومشكلات صحية ملحة فى عينة ويحتاج لتدخل جراحى عاجل، هذا العمل الإنساني يبرهن على تفانيه في تقديم الرعاية للمحتاجين وتقديم الدعم اللازم.
تعرض الصياد لتحديات صحية تفاقمت مؤخراً، وبالرغم من مساعيه للعلاج، إلا أن حالته تدهورت، وبالتالي تحملت عائلته عبء القلق والمسؤولية، على الفور، تدخل محافظ البحر الأحمر ليوفر الدعم الضروري والرعاية الصحية.
في استجابة سريعة للحالة، قرر محافظ البحر الأحمر تقديم العلاج المجانى للصياد في أحد أرقى مستشفيات الغردقة المختصة بعلاج العيون، فى الغردقة، هذا القرار يأتي بدون تحميل الصياد أي تكاليف مالية.
تم التأكيد على أن الصياد سيخضع لعمليات فحص مكثفة في المستشفى، تمهيداً للعلاج اللازم، يعكف الفريق الطبي المختص على تقديم العناية المثلى له، مما يعكس التركيز على القضايا الإنسانية والاهتمام بصحة المواطنين.
يُذكر أن محافظ البحر الأحمر يعطي الأولوية للحالات الإنسانية ويسعى لتوفير الدعم الطبي والعلاجي لمن يحتاجه،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر أخبار البحر الاحمر محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.