رغم دعمه إسرائيل.. البيت الأبيض: نريد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
واشنطن – قالت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة “تريد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب” في قطاع غزة، وعبرت عن أملها بمشاركة حركة الفصائل الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار المقرر عقدها الخميس في الدوحة.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة الأمريكية بشأن تقييم عملية وقف إطلاق النار المحتملة في غزة، خلال مؤتمر صحفي يومي، الأربعاء.
وشددت جان بيير على أن مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقع عقدها في الدوحة، الخميس، “عظيمة الأهمية”، وأعربت عن أملها بمشاركة الفصائل الفلسطينية في هذه المحادثات.
وأضافت: “غدا (الخميس) سيكون يوما مهما. نريد وقف إطلاق النار. نريد أن نرى نهاية هذه الحرب”.
وأوضحت أنه مع وقف إطلاق النار، سيكون من الممكن للأسرى العودة إلى منازلهم وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وذكرت أن حكومة بلادها تعتقد أن التوترات التي تصاعدت مؤخرا بين إسرائيل وإيران ستنخفض مع وقف إطلاق النار في غزة.
وتترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران ولبنان عقب اغتيال إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.
وكررت المتحدثة تصريحات الإدارة الأمريكية التي وافقت، الأربعاء، على بيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار، قائلة: “نريد أن يهدأ التوتر في الشرق الأوسط”.
ولفتت إلى أن مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل سيحضرون المفاوضات في الدوحة، ويأملون أن يكون ممثلو الفصائل الفلسطينية حاضرين أيضا.
وأشارت إلى أن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبيت الأبيض بريت ماكغورك ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز “موجودان في المنطقة ويبذلان قصارى جهدهما” لاستئناف المحادثات المتعثرة.
وبوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل والفصائل الفلسطينية على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان