أستاذ زراعي: سيناء لديها أنواع نباتات عديدة تساهم في زيادة الصادرات الزراعية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة تحاول جاهدة لتحقيق التنمية الزراعية، فضلا عن تحركاتها في ملف النهضة الزراعية بسيناء مثل: مشروع تعمير سيناء، واستصلاح واستزراع الأراضي، مشيرا إلى أنه تم استصلاح حوالي 540 ألف فدان في شمال ووسط سيناء.
معهد بحوث الاقتصاد الزراعي يختتم اليوم دورة تدريبية لطلاب كلية الزراعة بمشتهر جامعة بنها تدوير مياه الصرف الزراعيوأضاف «كمال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أنه تم إنشاء محطتي دعم المياه من خلال تدوير مياه الصرف الزراعي، في منطقتي المحسمة وبحر البقر، اللتين حصلا على الجوائز الدولية في هذا السياق.
وأوضح أن سيناء بها فلورة نباتية واسعة، وبها نباتات طبية وعطرية، وتشكيلة واسعة من النباتات، التي يمكن أن تساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية من النباتات العطرية والطبية، وبالتالي تعمل على تخفيف العبء عن ميزان المدفوعات.
جهود الدولة المصرية لاستصلاح جنوب سيناء مستمرةوتابع: « جهود الدولة المصرية لاستصلاح جنوب سيناء مستمرة، رغم أن بها العديد من المناطق الوعرة، فضلًا عن أنه تم التخطيط لإنشاء 13 مزرعة في جنوب سيناء، منها مزارع للبلح البرحي، الذي يُعد من أحد الأنواع القابلة للتصدير بشكل كبير، إذ أنه سيبدأ موسم الجني خلال الشهرين القادمين».
جدير بالذكر أن علاء فاروق وزير الزراعة، قال إنه تم انشاء ٣ مراكز للخدمات الزراعية التنموية المتكاملة بشمال وجنوب سيناء، من بينها مركز الخدمات بالنثيلة، بهدف دعم صغار المزارعين والمستثمرين بالمنطقة، فضلا عن تأهيل وبناء قدرات ودعم الشباب والمستفيدين من مشروعات التنمية الزراعية بسيناء لتحقيق الجودة والانتاج المتميز.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الزراعة مركز الخدمات بالنثيلة، يرافقه الدكتور هاني سويلم محافظ شمال سيناء، واللواء شريف العرايشي قائد قوات شرق القناه، مركز الخدمات الزراعية المتكاملة بالنثيلة في سيناء.
وأضاف فاروق أن مراكز الخدمات، والتي ينفذها مركز بحوث الصحراء التابع للوزارة، بالتعاون مع قيادة قوات شرف القناه، تستهدف بناء مجتمع زراعى جديد ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى انتاجية من وحدتى الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.
ويتكون مركز الخدمات من وحدة التدريب وبناء ورفع القدرات، ووحدة الميكنة الزراعية، ووحدة الخدمات البيطرية، ووحدة الاقلمة، فضلا عن معاصر استخلاص الزيتون، ووحدة للتسويق.
وخلال الجولة تم استعراض ادوار الوحدات الخاصة بالمركز، حيث تعمل وحدة التدريب على تاهيل ورفع قدرات ومهارات صغار المزارعين فى المجالات الزراعية المختلفة المتعلقة بنظم الزراعة الصحراوية المعتمدة على مياه الابار الجوفية المتباينة فى جودتها، وكذا وسائل تحقيق القيمة المضافة من المنتجات الزراعية.
كما يتم تقديم كافة الخدمات الزراعية من خلال أحدث المعدات والآلات الزراعية، من خلال وحدة الميكنة الزراعية، كذلك وحدة الخدمات البيطرية والتي تختص بتقديم الخدمات البيطرية للإنتاج الحيواني والداجني، وتنفيذ برامج الوقاية ومكافحة الامراض، علاوة على تنفيذ العديد من القوافل البيطرية بالتجمعات والقري المتاخمة لها.
كما يضم المركز أيضا وحدة الاقلمة، والتي تهدف الى اقلمة الشتلات المختلفة واستئناس النباتات الطبية والعطرية وإكثارها وإنتاج الشتلات والبذور وتوفيرها للمنتفعين، كذلك تعمل معصرة الزيتون بطاقة 500 كجم/ ساعة لخدمة مزارعي الزيتون وتوفير خدمة العصر واستخلاص الزيت وتحقيق القيمة المضافة لزيت الزيتون بالإضافة إلى معصرة لاستخلاص زيوت النباتات الطبية والعطرية والتي ستساعد على التشجيع على زراعة النباتات الطبية والعطرية المميزة للبيئة الصحراوية بسيناء.
كما يضم المركز أيضا وحدة للتسويق والتي تهدف الى تعريف المستفدين بالمسالك التسويقية المناسبة، وكذا فتح منفذ تسويقي داخل مركز الخدمات لتسويق منتجات التجمعات الزراعية التابعة له.
حضر الزيارة المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب وزير الزراعة، واللواء عاصم سعدون نائب محافظ شمال سيناء، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وعدد من قيادات وزارتي الزراعة والري والمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة التنمية الزراعية تعمير سيناء استزراع الأراضي وسط سيناء مرکز الخدمات
إقرأ أيضاً:
لدعم المزارعين.. توجيهات عاجلة بشأن التعاونيات الزراعية
استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لمناقشة مستجدات التعديلات المقترحة على قانون التعاونيات الزراعية.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الحكومة على دعم القطاع الزراعي وتطويره، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي، ويعزز من دور التعاونيات الزراعية كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الوزيران، خلال اللقاء أهم البنود والمقترحات المتعلقة بقانون التعاونيات الزراعية الجديد، والذي يهدف إلى تحديث الإطار التشريعي المنظم لعمل التعاونيات، بما يتناسب مع التحديات الراهنة، ويسهم في تمكين المزارعين وزيادة إنتاجيتهم، وتعميق دور الجمعيات الزراعية في تقديم خدمات حقيقية تليق بالمزارعين.
كما تم خلال اللقاء استعراض الرؤى المشتركة حول سُبل تفعيل دور التعاونيات الزراعية في الاقتصاد الوطني، وتذليل العقبات التي تواجهها.
من جانبه، أكد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي تلعبه التعاونيات الزراعية في دعم صغار المزارعين، وتحقيق التكامل بين سلاسل الإنتاج والتسويق، مشددًا على ضرورة الإسراع في إنجاز مشروع القانون الجديد، بما يلبي طموحات المزارعين.
كما لفت إلى أهمية أن تعود الجمعية الزراعية لتكون “بيت الفلاح”، تُوفر له كافة مستلزمات الإنتاج، وتُقدم خدمات الإرشاد الزراعي، والخدمات التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن يكون لها دور فاعل في رفع مستوى معيشة المزارعين وزيادة دخولهم.
وأشار وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إلى حرص وزارته على التنسيق الكامل مع وزارة الزراعة، لضمان خروج مشروع قانون التعاونيات الزراعية بصيغة توافقية تخدم مصالح جميع الأطراف، وتدعم هذا القطاع الحيوي في مصر، لافتا إلى أن قانون التعاونيات الزراعية يُعد أحد القوانين المهمة التي ستُسهم في تنظيم عمل التعاونيات وتحديثها بما يخدم المزارعين، ويدفع بعجلة التنمية الزراعية في البلاد.
ومن المقرر أن تُعقد عدة لقاءات موسعة على مستوى الوزارتين، لاستكمال دراسة المقترحات الخاصة بمشروع القانون الجديد، وإعداد الصياغة النهائية له، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات التشريعية والقانونية على مستوى الحكومة، تمهيدًا لإحالته إلى مجلس النواب.