اليابان: تسرب 25 طنًا من المياه المشعة من محطة "فوكوشيما-1" النووية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسرب نحو 25 طنا من المياه المشعة من الوحدة الثانية بمحطة "فوكوشيما -1" النووية شمال شرقي اليابان.
وقالت الوكالة في بيان: "تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في 9 أغسطس 2024، اكتشفت شركة "تيبكو" تسربا للمياه في وحدة الطاقة الثانية في محطة "فوكوشيما-1" للطاقة النووية، ما أدى إلى تسرب ما يقرب من 25 طنا من المياه من وحدة المضخات في نظام تبريد الوقود المستنفد وغرفة المبادل الحراري، ودخلت المياه المتسربة إلى مصرف على الأرض".
وأضافت: "كإجراء احترازي أوقفت شركة "تيبكو" مضخة تبريد الوقود الرئيسية للتحقق من السبب وتقييم مستوى درجة الحرارة في الحوض. وقد أكدت الشركة أن درجة الحرارة ضمن الحدود الطبيعية ولا تتجاوز نحو 46 درجة مئوية، وهذا أقل من حد درجة حرارة التشغيل البالغة 65 درجة مئوية".
وبحسب الوكالة، وضح أن تسرب المياه بقي داخل المبنى وستقوم شركة "تيبكو" بمعالجة المياه المتسربة باستخدام وحدات معالجة المياه الخاصة بها.
وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتم إبلاغها بأي انتهاك لمعايير الحماية من الإشعاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية شركة تيبكو محطة فوكوشيما معالجة المياه وحدة الطاقة
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تصريحات الوكالة الذرية وتعلن عزمها بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم
أعلن التليفزيون الِإيراني أن طهران ستبني منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي.
ومنذ قليل، أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أدانت فيه تصرف الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت هذا الإجراء استغلالًا إضافيًا لهذا المجلس كأداة لأغراض سياسية دون أسس فنية وقانونية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها : أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، ولم يشر أيٌّ من تقارير الوكالة حتى الآن إلى عدم امتثال إيران لالتزاماتها أو انحرافها عن المواد والأنشطة النووية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخارجية: “على الرغم من أننا نعتبر تقرير الوكالة تقريرًا سياسيًا ومتحيزًا تمامًا، فقد ذهبت هذه الدول الأربع إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتعارض أحكامه الرئيسية مع التقرير السياسي للمدير العام”.
وختمت الخارجية بيانها قائلة: " ولأن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد لجأت إلى مزاعم تعود إلى أكثر من 25 عامًا وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين تم إغلاق جميع المزاعم المتعلقة بالماضي بقرار الوكالة الصادر في نوفمبر 2015".