دور تاريخي ومحوري.. عربية النواب: مصر حريصة على دعم واستقرار ووحدة السودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، تصريحات المتحدث باسم الخارجية السودانية خالد إبراهيم، التي أكد فيها أن العلاقات السودانية- المصرية راسخة والتفاهم مع القاهرة أمر مهم جدًّا للقمة، وتوجيهه الشكر إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على وقوفهم بجوار الشعب السوداني، بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر تجاه الأشقاء السودانيين، لعودة الأمن والاستقرار إلى دولة السودان الشقيقة.
وأعلن أباظة، في بيان له اليوم الأربعاء، اتفاقه التام مع تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مصر هي أقرب الدول للسودان، والعلاقات الراسخة بين البلدَين تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وأن تفهم مصر ما يدور في السودان هو أمر جيد؛ لذلك رحبنا بقمة دول جوار السوادان، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصة كل الحرص على وحدة وسلامة السودان .
وأكد النائب أن الجهود المصرية تجاه السودان تجد ارتياحاً كبيراً وقبولًا طيبًا في نفوس السودانيين؛ لأن مصر هي الأقرب وهي التي تعلم ما يدور في السودان، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لتنفيذ رؤية مصر لتحقيق الاستقرار داخل السودان؛ والتي تتمثل في الحفاظ الحقيقي على سيادة السودان وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل خارجي والتعامل مع الأزمة باعتبارها شأنًا سودانيًّا داخليًّا حتى لا يجري إعاقة جهود احتوائها وتطويل أمدها، مشيراً إلى أن دول الجوار تتأثر بما يدور في السودان باعتبارها دولة مؤثرة إقليميًّا وتعاون دول الجوار مع السودان يُسهم في إيجاد آلية مشتركة للتوصل إلى حلول للأزمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب السودان
إقرأ أيضاً:
قطر وسيط جديد بين العراق وترامب… ما الذي يدور في الكواليس؟
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة/- كشف مصدر مطّلع للمستقلة،أن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، طلب رسميًا من أمير دولة قطر لعب دور الوسيط بين بغداد وواشنطن، في خطوة مفاجئة تعكس حجم التعقيدات التي تشهدها العلاقة بين العراق والإدارة الأمريكية. وبحسب المصدر، فقد نقل أمير قطر رسالة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكومة العراقية، في تطور أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرسالة ودلالة توقيتها.
لماذا قطر؟ ولماذا الآن؟
الملفت في القضية ليس فقط فحوى الرسالة، التي لم يُكشف عنها حتى الآن، بل هو القناة التي اختارها الطرفان لتبادل الرسائل: الدوحة. فهل أصبحت قطر بالفعل اللاعب الجديد في التوازنات الإقليمية، والوسيط المقبول من الطرفين؟ وهل تم هذا التنسيق بمعرفة وموافقة البيت الأبيض أم أن ترامب يتحرك بقنوات موازية تثير قلق المؤسسة الرسمية؟
هل تسير بغداد نحو سياسة “التحالفات المرنة”؟
طلب العراق للوساطة من دولة خليجية مثل قطر، والتي لها علاقات معقدة ومتشابكة مع القوى الإقليمية والدولية، يؤشر إلى تحوّل في السياسة العراقية نحو ما يمكن تسميته بـ”التحالفات المرنة”، حيث لا ثوابت دبلوماسية، بل مصالح متحركة تفرض أدوات جديدة في التواصل والضغط.
رسالة ترامب… ابتزاز أم بوابة لتفاهم جديد؟
فحوى الرسالة تبقى غامضة، لكن توقيت وصولها وسط تصاعد التوترات الإقليمية والحديث عن عودة قوية لترامب في الانتخابات المقبلة، يفتح المجال لتأويلات عديدة: هل يريد ترامب استباق إدارة بايدن بخط اتصال مباشر مع بغداد؟ أم أن الرسالة تحتوي على عروض أو تهديدات سياسية وأمنية؟ ولماذا اختارت بغداد السكوت على هذا التطور حتى اللحظة؟
خلاصة: قطر تقتحم المشهد العراقي كلاعب دبلوماسي رئيسي
سواء أعجبت هذه الخطوة البعض أو أثارت حفيظة آخرين، فإن المؤكد هو أن قطر دخلت رسميًا على خط العلاقات العراقية الأمريكية، وربما نشهد قريبًا دورًا قطريًا أوسع في ملفات أمنية واقتصادية تتعلق بمستقبل العراق، خاصة إذا استمرت بغداد في تبني سياسة “البحث عن وسطاء”