ما هي خطورة انخفاض المواليد في المملكة؟ حسن صالح يكشف .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الرياض
أكد أستاذ طب النساء والولادة وعلاج العقم البروفيسور حسن صالح جمال ، على خطورة انخفاض أعداد المواليد في المملكة ، مشيراً إلى أن ذلك سيشكل مشكلة كبيرة في المستقبل .
وقال البروفيسور خلال مقطع فيديو : ” الحقيقة أن انخفاض عدد المواليد ظاهرة عالمية وليست في المملكة فقط ، لا بد أن ننتبه للمشكلة ، لأن ذلك يعتبر انقلاب في الهرم السكاني ” .
وأشار إلى أن معظم السكان سيكونون من كبار السن ، وبالتالي وجود عدم استقرار وظهور مشكلة الضمان الاجتماعي والإنتاجية والنفقات العلاجية والطبية .
وأردف : ” بعض الدول مثل الصين وألمانيا ، والتي كانت سياستها قائمة على أساس الطفل الواحد ، قامت بتغييرها ؛ لاكتشافهم خطورة الأمر ، فنسبة المسنين في الصين عام 2019 كانت 18 % ، فحين كانت في المملكة 4.2% .
واختتم حديثه : ” من الضرورى الوصول إلى حلول لزيادة أعداد المواليد في المملكة ، حتى يتناسب مع المعادلة العالمية المتطورة ” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/meRykFuKBN09yNQb.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة انخفاض المواليد فی المملکة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، البروفيسور ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي على غرار الطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مجالات متعددة، من بينها استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، قدمت البروفيسور شنتوف عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة، وكذا مشروع “MedSud” الذي يُعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة استعدادها لتقاسم خبرتها مع المؤسسات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، على غرار تحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، فضلا عن الاستفادة من خبرتها السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالكفاءة العالية للبروفيسور ليلى شنتوف، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار.
وفي ختام اللقاء، عبرت البروفيسور شنتوف عن اعتزازها بهذا الاستقبال، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل والتعاون مع القطاع، والمساهمة في وضع خبرتها رهن إشارة الوطن، من أجل إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.