”تغيير هوية صنعاء: الحوثيون يحذفون أسماء القادة التاريخيين ويضعون أسماء طائفية بدلاً منها”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هل تشعر أنك تخدع الجميع؟ قد تكون مصابا بـمتلازمة المحتال

يعاني كثير ممن يتميزون بالتفوق المهني أو الأكاديمي، من صوت داخلي يلاحقهم باستمرار قائلا "أنا لا أستحق هذا النجاح"، والذي يُعرف نفسيا بـ"متلازمة المحتال" (Impostor Syndrome)، وهي حالة شائعة أكثر مما يُعتقد، بحسب ما توضحه عالمة النفس الألمانية إنغريد جيرستباخ.

تقول جيرستباخ إن هذه المتلازمة تصيب الأفراد الذين يشككون في كفاءاتهم وإنجازاتهم، ويعيشون تحت وطأة خوف دائم من انكشاف "حقيقتهم المزعومة" أمام الآخرين، فيُنظر إليهم كمخادعين لا يستحقون مكانتهم، رغم وجود أدلة واضحة على جدارتهم.

وتضيف أن المصابين بهذه المتلازمة غالبا ما ينسبون نجاحاتهم إلى عوامل خارجية، مثل الحظ أو تضليل الآخرين حول ذكائهم، بدلا من الاعتراف بقدراتهم وجهودهم.

كيف تتغلب على متلازمة المحتال؟

للتعامل مع هذه الحالة النفسية المثقلة بالشكوك الذاتية، توصي جيرستباخ باتباع مجموعة من التدابير التي قد تساعد في بناء الثقة بالنفس وتثبيت الإنجازات الواقعية:

إنشاء قائمة أدلة شخصية: ينبغي للمرء أن يخصص وقتا دوريا لتوثيق 3 مواقف حقق فيها نجاحا ملموسا، مهما بدت بسيطة. ثم يقوم بتحليل العوامل التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح من مهارات أو قرارات أو اجتهاد. هذه الخطوة تساعد في إعادة برمجة العقل الباطن للاعتراف بالجهد الحقيقي المبذول بدلا من نسبة النجاح للحظ. تطوير "شعار داخلي مضاد": حين يعلو صوت المشكك الداخلي ويبدأ في بث رسائل الإحباط، ينصح بتكرار عبارة إيجابية موجهة مثل: "أنا أستحق هذا الإنجاز لأنني استعددت له جيدا". هذا التكرار اللفظي في المواقف الضاغطة يخلق شعورا مضادا، ويساعد في تقوية الذات وتقليل الإجهاد العقلي المصاحب للمواقف الصعبة. اختبار الشعور بعدم الأمان في بيئة آمنة: يمكن تعزيز الثقة بالنفس عبر مواجهة المخاوف الصغيرة في سياقات مألوفة. على سبيل المثال، يمكن تقديم فكرة في اجتماع صغير أو مشاركة رأي ضمن فريق عمل. هذا النوع من التمرين الواقعي يساعد في إثبات الكفاءة أمام الذات، ويخفف تدريجيا من وطأة الشكوك الذاتية. غالبا ما ينسب المصابون بمتلازمة المحتال نجاحاتهم إلى عوامل خارجية بدلا من الاعتراف بقدراتهم وجهوده (شترستوك) متى تجب استشارة الطبيب النفسي؟

إذا استمرت هذه المشاعر دون تحسن، خاصة إن رافقتها أعراض مثل القلق، أو الاكتئاب، أو التوتر المزمن، أو انخفاض حاد في تقدير الذات، فإن الخطوة التالية ينبغي أن تكون استشارة طبيب نفسي متخصص.

إعلان

وتشير جيرستباخ إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يعد من أنجح الأساليب في التعامل مع متلازمة المحتال، إذ يساعد الشخص على تحدي الأفكار السلبية المترسخة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لتثبيت الإنجازات والثقة في القدرات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • هل تشعر أنك تخدع الجميع؟ قد تكون مصابا بـمتلازمة المحتال
  • بدلاً من عزل اليمن عن فلسطين.. اليمن يعزل أمريكا عن كيان العدو الإسرائيلي
  • أسماء قيادات حوثية كبيرة لم يسجل لها أي حضور أو نشاط منذ بدء أمريكا ضرباتها على الحوثيين
  • بسبب بطاقة هوية.. إشكال في كفرياشيت
  • ‏مصادر يمنية: الحوثيون يعملون على إعادة تأهيل الأنفاق العسكرية للقوة الصاروخية وسلاح الجو والتي تعرضت للقصف الأمريكي في صنعاء وصعدة
  • بعد الاتفاق مع واشنطن.. الحوثيون يصلحون "الأنفاق المدمرة"
  • بيان حقوقي يفضح وحشية الحوثيين…تفجير المنازل يعكس سعيهم لتحقيق أهداف طائفية
  • جبايات بالإكراه تحت قصف الطيران... الحوثيون يحوّلون أنقاض مطار صنعاء إلى بوابة ابتزاز جديدة
  • هذا ما قاله أنشيلوتي عن تشابي ألونسو المرشح لتدريب ريال مدريد بدلاً منه
  • الهادي يرأس اجتماعاً لمناقشة آلية تطوير جوانب التنمية في محافظة صنعاء