“هيئة الطرق”: تنفيذ حزمة من الأعمال على طريق الهجرة تحقيقًا لمستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق وخدمةً لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
المناطق_واس
تعمل الهيئة العامة للطرق على صيانة طريق الهجرة الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يتم تنفيذ هذه الأعمال بطول 524 كم/ مسار، تتضمن كشط وسفلتة أكثر من 84 ألف متر مكعب، مع تركيب أكثر من 21 ألف وحدة عاكس أرضي، وتجديد أكثر من 562 كم/ مسار من دهانات الخطوط الأرضية، كما يتم استخدام مادة تثبيت الصخور لحماية الطريق من الظواهر الطبيعية مثل تساقط الصخور؛ وذلك بهدف ضمان سلامة مستخدمي الطريق حيث بلغت نسبة إنجاز الأعمال 23%.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يتبنى معايير المركبات ذاتية القيادة 15 أغسطس 2024 - 4:21 مساءً “هيئة الطرق”: عقبة حزنة حلقة الوصل بين جبال السراة وسهول تهامة بالباحة 24 يوليو 2024 - 11:17 صباحًا
يذكر أن هذه الأعمال تسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية؛ التي تهدف لخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2030، كما تستهدف الإستراتيجية الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وهو الأمر الذي يسهم في تعزيز تجربة مستخدمي الطريق والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.
// انتهى //
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الطرق
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بسبب “الحرقة”
قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج في حق ثلاثة أشخاص موجودين رهن الحبس المؤقت. عن تهمة الشروع في تهريب المهاجرين.
كما تم توقيع عقوبة 5سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض ضده والمصادرة . وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيط جميع المتهمين للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج.
وقائع القضيةملابسات القضية إنطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الإنتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج. وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الأمر بالمدعو “ع.ع” عون حراسة بالميناء. هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة. وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة. وتحديد هوية شخص آخر وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
وبجلسة المحاكمة أكد المتهم “ع.ع” أنه لم تكن له أي نية في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر من ولاية البليدة. وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط.
في حين أكدالمتهم المدعو “م.ب” أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه. حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قارب بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف. ونقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه.
غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له. وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي. الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه.
من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول. وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.