الإمارات.. ثلاث خطوات للاشتراك في «الهوية الرقمية»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 3 خطوات للاشتراك والتسجيل في الهوية الرقمية (UAE Pass)، والتي تعد الهوية الوطنية للدخول للخدمات عبر الهواتف الذكية من دون الحاجة إلى كلمة سر، أو اسم مستخدم، والوصول لخدمات الجهات، الحكومية وشبه الحكومية، والخاصة، بسهولة وأمان.
وأوضحت أنه يتوفر تطبيق الهوية الرقمية عبر منصتي (iTunes )، و(Google Play)، ويمكن للمتعامل الاشتراك عن طريق ثلاث خطوات، تتضمن «مسح بطاقة الهوية الإماراتية الخاصة بالمتعامل، والتحقق من رقم الهاتف المحمول، وعنوان البريد الإلكتروني الخاص به، ثم تحديد كلمة سر خاصة بالهوية»، لافتة إلى أنه لطلب المساعدة في إنشاء حساب يمكنك التواصل مع مكتب مساعدة الهوية الرقمية على الرقم (600 561 111).
وأضافت أن الهوية الرقمية تعد أول هوية وطنية رقمية لجميع المواطنين، والمقيمينن والزوار، وتسمح بوصول المستخدمين إلى خدمات الهيئات الحكومية، المحلية والاتحادية، ومزودي الخدمات الآخرين، مؤكدة أنه يجب تفعيل حساب الهوية الرقمي للاستمرار في الحصول على جميع الخدمات.
وأشارت إلى أن الهوية الرقمية تقدم أيضاً حلولاً سهلة للدخول إلى الخدمات عبر الهواتف الذكية من دون الحاجة إلى كلمة سر، أو اسم مستخدم، فضلاً عن إمكانية التوقيع على المستندات رقمياً، والتحقق من صحتها من دون الحاجة لزيارة مراكز الخدمة.
وأكدت «الحكومة الرقمية»، أن تطبيق الهوية الرقمية يهدف لخدمة أهداف حكومة دولة الإمارات الرامية لتحقيق التحول الرقمي، والتخلص من المعاملات الورقية، حيث يضم العديد من الميزات التي يتمتع بها، أبرزها «تفعيل تقنية بصمة الوجه»، حيث يمكن إنشاء حساب موثق في أقل من 5 دقائق، ومن دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمات الحكومية، بعدما كانت عملية التسجيل في التطبيق تتطلب نحو 20 دقيقة، وزيارة مركز خدمات لإنجازها.
كما تتضمن المميزات، التوقيع رقمياً على الوثائق والمعاملات الرسمية باستخدام الهوية الرقمية بسهولة، والتسجيل الموحد للدخول للمواقع الحكومية بشكل آمن من الهاتف المحمول، وتحديث الملف التعريفي للأفراد، وتحديث العناوين ومعلومات الاتصال.
وأشارت إلى أنه لا يقتصر استخدام تطبيق الهوية الرقمية على الوصول للخدمات الحكومية فقط، ولكن يُستخدم أيضا للوصول للخدمات التي يزودها القطاعان، شبه الحكومي والخاص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحكومة الرقمية الإمارات الهوية الرقمية الهویة الرقمیة من دون الحاجة
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."