العالم الهولندي متوقع الزلازل.. أحدثت تغريدة نشرها العالم الهولندي فرانك هوجربيتس على منصة إكس جدلا واسعا بسبب توقعه حدوث زلزال وتحديده مكان الزلزال ووقتها، فكان رد بعض العلماء عليه كفيلا بأن يجعل الجماهير متقلبة ومتحيرة بين تصديق العالم الهولندي وتصديق علماء الزلازل المعتمدين من قبل المؤسسات الدولية لرصد الزلال.

العالم الهولندي متوقع الزلازل

وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص العالم الهولندي متوقع الزلازل وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

العالم الهولندي العالم الهولندي بعد الهزة الأرضية في سوريا

وجاءت تغريدة العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بعد الهزة الأرضية الشديدة التي ضربت سوريا قبل أيام ووصل امتدادها إلى لبنان والأردن، الأمر الذي أثار الجدل بعودة الزلازل المتتالية، كما حدث في 2023 بعد زلزال تركيا وسوريا.

العالم الهولندي المتنبئ بالزلزال العالم الهولندي يتوقع موعد ومكان الزلزال

قال فرانك في تغريدته أنه توجد 5 اقترانات كوكبية مع عطارد وأن هناك كتلة ضخمة قد تتسبب في زلزال قوي ربما يبدأ في 18 و19 أغسطس ويستمر حتى 20 أغسطس، وأكد أن الهزات أرضية ربما تصل إلى مرمرة التركية.

العالم الهولندي المتنبئ بـ الزلازل علماء الزلازل يكذّبون العالم الهولندي

يجزم علماء الزلازل بعدم إمكانية توقع تاريخ حصول الزلازل أو الهزات الأرضية، قاصدين من خلال كلامهم هذا أن توقعات العالم الهولندي تفتقر للأسس العلمية وأنها مجرد تكهنات لا أكثر.

وأشار علماء الزلازل إلى أنه مهما تم إجراء أبحاث ودراسات حول صدع الزلازل في المنطقة لن يستطيع أحد تحديد مكان الزلزال وموعده أبدا، وأن هذه القاعدة تسير على مناطق سوريا وتركيا والدول المجاورة لهما.

زلزال كامشاتكا

يذكر أنه مساء أمس السبت أكد المرصد الأوروبي للزلازل حدوث هزة أرضية بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر ضربت منطقة كامشاتكا شمال غرب روسيا.

وأكدت وزارة الطوارئ الروسية بعدها أنه لا يوجد خطر حصول تسونامي بعد الزلازل قبالة سواحل كامشاتكا، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

الزلازل والهزّات الأرضية

يذكر أن الهزّات والزلازل الأرضية المدمّرة بدأت تتوالي بعد وقوع زلزال مدمر في منطقة تركيا وسوريا في عام 2023، الذي راح ضحيته الآلاف وتم تدمير البنية التحتية بسببه في البلاد.

وفي وقت سابق وقع زلزال بقوة 8.6 تسبب في حدوث تسونامي، أثّر على حوض شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله.

اقرأ أيضاًزلزال البحر المتوسط.. العالم الهولندي يثير الجدل من جديد | تفاصيل

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: العالم الهولندي فرانك «منجم»

أغسطس الزلازل.. العالم الهولندي يحذر من وقوع المزيد والأشد بهذه الدول «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العالم الهولندي فرانك هوجربيتس علماء الزلازل زلزال كامشاتكا العالم الهولندی علماء الزلازل

إقرأ أيضاً:

لماذا يقول ملك بلجيكا الحقيقة ويجبن بقية ساسة أوروبا ؟

ترجمة أحمد شافعي -

في اللحظة التي بدا فيها أن إخفاقات أوروبا الأخلاقية بشأن غزة قد اكتملت، إذا برأس دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي يبرز برسالة قوية ذات موقف أخلاقي واضح. فقد أدان الملك البلجيكي فيليب ـ الذي نادرا ما يصدر تصريحات سياسية ـ الانتهاكات السياسية الجسيمة في غزة واصفا إياها بأنها «عار على الإنسانية».

في خطاب تليفزيوني احتفالا باليوم الوطني البلجيكي في الحادي والعشرين من يونيو، قال فيليب «إنني أقف في صف كل من يدينون الانتهاكات الإنسانية الجسيمة في غزة، حيث المدنيون الأبرياء محاصرون في قطاعهم، ويموتون بالجوع وبقصف القنابل. وقال الملك إنه يدعم دعما كاملا نداءات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المطالبة بإنهاء «هذه الأزمة غير المحتملة». وأضاف الملك من داخل قصره الملكي قائلا «إن الوضع الحالي طال أكثر مما ينبغي، وإنه عار على الإنسانية».

بعد الإجازة الأسبوعية التي لقي فيها ما لا يقل عن مائة شخص مصرعهم في أرجاء غزة وهم يسعون إلى الطعام والماء ـ في أعمال عنف لم تؤد إلى أي رد فعل من الاتحاد الأوروبي ـ برزت رسالة الملك البلجيكي. وتحدث الملك عن لقاء قريب برامي إلهانان وبسام عرامين ـ وهما أبوان، إسرائيلي وفلسطيني، فقد كل منهما ابنته في أعمال عنف حديثة في الشرق الأوسط. قال الملك «إنهما عدلا عن الرغبة في الانتقام، وآثرا تحويل ما يشعران به من ألم إلى رسالة للسلام» وقال إن «كرامة الإنسان هي المحك دائما وأبدا».

وكانت لكلمات الملك أصداء تجاوزت بلجيكا. إذ تساءلت هيئة الإذاعة الوطنية الهولندية (إن أوه إس) لماذا لم يقل الملك الهولندي فيليم ألكسندر مثل ذلك البيان.

والملك فيليب بطبيعة سلطاته الدستورية لا يملك غير سلطات محدودة. حتى أن خطابيه السنويين ـ في العيد الوطني لبلجيكا وفي عشية الكريسماس ـ يخضعان لمراجعة رئيس الوزراء قبل إذاعتهما. لكن تصريحاته في العام الحالي جاءت مناقضة تناقضا صارخا لموقف الحكومة الفيدرالية ورئيس الوزراء القومي الفلمنكي بارت دي ويفر الذي يضم حزبه (التحالف الفلمنكي الجديد N-VA)، وهو الحزب الأكبر في بلجيكا، العديد من المدافعين الصرحاء عن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة. وكان دي ويفر قد قاوم النداءات الداعية إلى فرض عقوبات على إسرائيل. بل وشكك في ما إذا كان يمكن أن تعتقل بلجيكا بنيامين نتنياهو ـ مثلما يطالب القانون الدولي ـ في حال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لبلده.

وفي تجاوز للسياسات الداخلية، وجه فيليب نداء واسعا للعمل، فقال إن «أوروبا لا بد أن تؤكد زعامتها بمزيد من القوة. ولا بد أن تقف بوضوح، حصنا منيعا دون صراعات القوى الوحشية التي نشهدها اليوم، وبديلا واضحا لها».

وفي ضوء صمت الاتحاد الأوروبي غير المقبول تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتعمق الأزمة الإنسانية، كان من أسباب الارتياح أن نستمع ولو إلى رأس واحد لدولة يقول الحق جهيرا. فقد عجز اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي عن اتخاذ إجراء ضد إسرائيل، فدفع ذلك منظمة العفو الدولية إلى توجيه اتهام بـ«الخيانة القاسية غير القانونية» للفلسطينيين. ويبقى إعلان إيمانويل ماكرون بأن فرنسا سوف تعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر ـ على أهميته ـ أمرا رمزيا في غياب أي عقوبات اقتصادية أو مالية أو دبلوماسية.

وقد أبرز الملك العجز عن الالتزام بالقانون الدولي، وذلك بعد أيام قليلة فقط من لقائه مع منظمات إنسانية عاملة في غزة. وقال إنه «على مدى عقود، كان القانون الدولي حجر زاوية تستطيع الدول أن تعتمد عليه. واليوم تحيط الشكوك بهذا. لكن عندما يوطأ القانون الدولي، يعاني العالم كله. ويصبح للعنف الجامح مطلق العنان».

ومع إشادته بالجهود الجماعية لمواجهة تحديات من قبيل أزمة المناخ والتحول الرقمي والتعاون الدفاعي، حث فيليب قادة الاتحاد الأوروبي على «الوفاء لقيمنا: قيم الديمقراطية والعدل وسيادة القانون». وفي أفق سياسي تزداد فيه سيطرة السياسات الواقعية، جاء صوت الملك مصرا على الأسس الأخلاقية للمشروع الأوروبي.

وللملك البلجيكي سجل راسخ في مقاومة التمييز والدفاع عن حقوق الإنسان. بعد هجمة إرهابية دموية على متحف يهودي في بروكسل سنة 2014، قام بزيارة رسمية لموقع الهجوم. وفي عام 2015، دعا وفدا كبيرا من الحاخامات وقادة المجتمع اليهودي إلى القصر بعد تفكيك خلايا إرهابية في بروكسل وفيرفييه.

ولمواقف الملك فيليب الأخلاقية جذور عميقة في الميراث الملكي البلجيكي. فقد اعترفت مؤسسة ياد فاشيم [وهي مؤسسة إسرائيلية لإحياء ذكرى الهولوكوست] بجدته الكبرى الملكة إليزابث واحدة «من الصالحين في الأمم». فخلال الحرب العالمية الثانية، استعملت الملكة موقعها بوصفها الملكة الأم للتدخل بالنيابة عن اليهود الذين يواجهون التهجير. ووفقا لمؤسسة ياد فاشيم فإن «هذه التدخلات من فرد في عائلة ملكية في أوروبا بالنيابة عن اليهود كانت منقطعة المثيل». ومنذ استقلالها في سنة 1830، تمنح بلجيكا اليهود حقوقا مدنية كاملة ـ باستثناء سنوات الاحتلال النازي، وهذه الحقوق، ومنها حرية الدين والتعبير والصحافة، مصانة في الدستور البلجيكي. وفي وقت أقرب، في عام 2022، قام فيليب بزيارته الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكانت من قبل مستعمرة بلجيكية تأسست على يد سلفه ليوبولد الثاني وتعرضت لاستغلال وحشي. وفي أثناء زيارته للكونغو الديمقراطية، أعرب الملك عن «أسفه العميق» للمعاناة التي تسبب فيها الاستعمار البلجيكي. فقال إن «النظام الاستعماري في ذاته كان قائما على الاستغلال والهيمنة» واتسم بـ«البطريركية والتمييز والعنصرية».

والحق أن إحساسنا بتميز تصريحات الملك فيليب بشأن القانون الدولي ومعاناة غزة ليبين إلى أي مدى بلغ الجبن بقادة أوروبا المنتخبين. فقد قال الملك ما كان يجب أن يقولوه هم منذ شهور.

وبطبيعة الحال، لن تنهي تصريحاته هذه الحرب. لكن يجدر بها أن تذكر أوروبا ـ والعالم ـ بأن الصمت في مواجهة الظلم أمر يتدنى إلى مستوى التواطؤ، وأنه لا يزال بوسع ملك دستوري، في أوقات الجبن السياسي، أن يكون قائدا معنويا.

ديفيد فان ريبروك فيلسوف هولندي مرموق.

عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • علماء المسلمين: مصر قادرة على قيادة تحالف إسلامي لإنهاء الحرب ورفع حصار غزة
  • الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية تجلي نحو 4500 شخص شمال الصين
  • لماذا يقول ملك بلجيكا الحقيقة ويجبن بقية ساسة أوروبا ؟
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
  • يوم مشتعل حول العالم.. كوارث وزلازل واحتجاجات من بيرو إلى كوالالمبور
  • خبير تركي يكشف 6 خطوات لبناء مدن مقاومة للكوارث: “استعدوا وكأن الزلزال سيقع غدًا”
  • بولبينة يسقط وديا رفقة الدحيل أمام إيغلز الهولندي
  • الهولندي آرينسمان بطل المرحلة 19 لطواف فرنسا
  • الأهلي يفتح الباب أمام رحيل فرانك كيسي في الميركاتو الصيفي