محمود العزازي: كان حلمي منذ سنوات تجسيد شخصية الزعيم عادل إمام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشف الفنان "محمود العزازي" في حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع عبر قناة Ten اليوم الأحد عن سبب تجسيده لشخصية الزعيم عادل إمام في مسرحية "نوستالجيا 80/90".
قائلًا: "كان حلمي من وانا صغير ان أجسد شخصية الفنان عادل إمام وكان هدف بالنسبالي على مدار سنوات كتير".
وأضاف ان الدور نال إعجاب الجماهير واثار الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستكمل إنه ضمن نجاح تجسيده للشخصية عندما أرسل له الفنان عادل إمام رسالة إشادة من خلال الماكير الخاص به يشيد فيها بأدائه عندما شاهد فيديوهاته وهو يجسد شخصيته.
وتابع الفنان محمود العزازي أنه ظلم عندما قام بدور عبد الحليم حافظ في فيلم سمير وشهير وبهير، وتم حصره في ادوار تقليد الفنانين ولم يتعرف عليه الجمهور بشكل صحيح.
لافتًا إنه لا يجيد تقليد الفنانين انما يذاكر لغة الجسد للشخصية ..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الزعيم عادل امام الفنان عادل إمام عبد الحليم حافظ عادل إمام سمير وشهير وبهير زعيم عادل امام محمود العزازي عادل إمام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.