معهد اللغات للقوات المسلحة يوقع بروتوكولا مع الجامعة العربية المفتوحة بمصر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية ودعم الأنشطة البحثية بين القوات المسلحة ومختلف الجامعات المصرية لتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر فى شتى المجالات، وقع معهد اللغات للقوات المسلحة بروتوكول تعاون مشترك مع الجامعة العربية المفتوحة لتقديم برامج تعليمية وتدريبية وأكاديمية فى مجال تعليم اللغات والثقافة والبحث العلمى، حيث وقع البروتوكول اللواء / محمـد البابلى مدير معهد اللغات للقوات المسلحة والأستاذ الدكتور / محمود أبو النصر رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر.
ويهدف البروتوكول إلى تنظيم التعاون بين الطرفين لتنفيذ برامج أكاديمية وتدريبية فى اللغات الأجنبية وتأهيل الطرفين لغويًا وتربويًا وفقًا للقواعد واللوائح المنظمة لذلك، ويأتى ذلك تأكيدًا لدور معهد اللغات للقوات المسلحة فى النهوض بالمستوى العلمى والثقافى فى مجال اللغات وتعزيز التعاون المشترك مع كافة الجامعات المصرية وحرصًا على تمكين المتدربين من إجادة وإتقان المعارف والمهارات اللغوية التى يحتاجها سوق العمل.
حضر توقيع البروتوكول عدد من أعضاء هيئة التدريس بمعهد اللغات للقوات المسلحة والجامعة العربية المفتوحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث العلمي الثقافة الجامعات المصري الجامعات المصرية الجامعة العربية الجامعة العربية المفتوحة اللغات الاجنبية القوات المسلحة معهد اللغات للقوات المسلحة العربیة المفتوحة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.